فى الركن يبدو وجه أمى
لا أراه لأنه
سكن الجوانح من سنين
فالعين إن غفلت قليلا لا ترى
لكن من سكن الجوانح لا يغيب
وإن توارى مثل كل الغائبين
يبدو أمامى وجه أمى كلما
اشتدت رياح الحزن وارتعد الجبين
الناس ترحل فى العيون وتختفى
وتصير حزنـا فى الضلوع
ورجفة فى القلب تخفق كل حين
لكنها أمى
يمر العمر أسكنـها.. وتسكننى
وتبدو كالظلال تطوف خافتة
على القلب الحزين
منذ انشطرنا والمدى حولى يضيق
وكل شىء بعدها عمر ضنين
صارت مع الأيام طيفـا
لا يغيب.. ولا يبين
طيفـا نسميه الحنين
![فاروق جويدة فاروق جويدة](https://img.youm7.com/large/small320091918755.jpg)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة