فنانون ومبدعون وإعلاميون يرصدون أبرز إنجازات الـ100 يوم: أخونة الدولة وتصفية الحسابات.. وارتفاع الأسعار.. والعداء بين طبقات المجتمع.. وزيادة الفقر

الإثنين، 08 أكتوبر 2012 10:15 ص
فنانون ومبدعون وإعلاميون يرصدون أبرز إنجازات الـ100 يوم: أخونة الدولة وتصفية الحسابات.. وارتفاع الأسعار.. والعداء بين طبقات المجتمع.. وزيادة الفقر على عبد الخالق
كتب - العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتلخص إنجازات الرئيس محمد مرسى فى الـ100 يوم الماضية من فترة رئاسته حسب وصف مبدعى وفنانى مصر ما بين تصفية الحسابات وارتفاع الأسعار وازدياد الفجوة والعداء بين طبقات المجتمع، بالإضافة لازدياد الفقر، فكل وعود مرسى التى تعهد بتنفيذها لم ينفذ منها شيئا حتى الآن.
الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد أكد أن الرئيس محمد مرسى لم يستطع تنفيذ وعد واحد من وعوده التى ملأ بها الدنيا، وما زالت الاضطرابات هى المسيطرة داخل الدولة.
وتحدى وحيد حامد أن يخرج فرد واحد ويذكر شيئا فعله الرئيس خلال تلك فترة الـ100 يوم، فلم نر أى فعل حقيقى على أرض الواقع.
بينما شدد السيناريست والكاتب الكبير بشير الديك على أن مصر بحاجة إلى حل مشاكلها بأسس علمية ممنهجة وليس بأسلوب الوعظ والخطابة فى المساجد، معتبرا فكرة تحديد ميعاد لتنفيذ مشروعات حيوية منذ البداية مغامرة.
ويأمل بشير فى وضع أهداف محددة وواضحة خلال الفترة المقبلة ويطالب الرئيس بالتركيز على سياسات محددة نابعة عن توافق مجتمعى والبحث عن الطريق الصحيح المتكامل لمعرفة ما يدور حولنا، كما ألزمه بتفعيل دور ذوى الخبرة والدارسين لوضع آلية علمية صحيحة ودراسة سليمة يتم على أساسها اتخاذ خطوات نحو تنفيذ مشروعات حقيقية لصالح الوطن.
ورفض الكاتب ما أسماه بأسلوب «العنترية والتفاخر»، بتحديد الرئيس لمدة زمنية معينة يحل خلالها مشاكل الوطن، لافتا إلى أن هناك بعض الأشياء الإيجابية البسيطة التى لوحظت فى الفترة الأخيرة منها عودة رجل الأمن إلى الشارع المصرى، متمنيا حل جميع المشكلات التى تعانى منها البلد.
وأعتبر المخرج الكبير على عبدالخالق أن رئيس الجمهورية استخدم خطة المائة من أجل الترويج لدعايته الانتخابية أكثر من الاهتمام ببنودها وسرعة تحقيقها وتنفيذها على أرض الواقع، لافتا إلى أن مشكلات البلد ضخمة من المستحيل حلها فى غضون فترة تصل للمائة يوم فقط.
ويرى المخرج أن مشكلة «النظافة» من أخطر المشكلات التى ستواجه الرئيس، لكونها تعتمد على ثقافة شعب بأكمله وليست ثقافة أفراد، حيث تتطلب توعية رجل الشارع المصرى، وبث روح الثقافة والعلم بداخله حتى نبنى وطنا يخلو من الشوائب.
وأبدى على عبدالخالق فزعه من انعدام هيبة الدولة على أرض سيناء، خلال الأيام الماضية، مدللا على كلامه بالتعدى المستمر على أجهزة الأمن وأقسام الشرطة هناك، من قبل القوى الجهادية المتطرفة التى اتخذت من أرض سيناء مقرا وحصنا لها.
واتفق السيناريست والمخرج الكبير رأفت الميهى مع على عبدالخالق، فى أن رئيس الدولة استخدم خطة المائة يوم فى الدعاية الانتخابية للفوز بمنصب الرئيس، نافيا أن تكون هناك أى إنجازات لمحمد مرسى منذ وصوله لسدة الحكم، مؤكدا فى تصريحاته أن السلع الغذائية ارتفع سعرها ولم يستطع المواطن العادى جلبها من الأسواق، إضافة إلى عدم ممارساته لشؤون السلطة بشكل يدعى للاطمئنان، قائلاً: «فى المائة يوم ازدادت الطينة بلة».
وأشار رأفت الميهى إلى أن هناك حالة كساد عام تمر بها الدولة، ولا يستطع رئيس الجمهورية إنقاذها خلال مائة يوم فقط كما توهم.
فيما يرى النجم هشام سليم أن فكرة الـ 100 يوم ليست إلا دعاية انتخابية من الإخوان للرد على حملة الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة فى فترة الانتخابات الرئاسية، ويرى أن رئيس الجمهورية لن يستطيع فعل أى شىء خلال مائة يوم فقط، حيث إنه من الصعب إصلاح دولة استمرت وكانت تعانى من التهميش والمعاناة على مدار ستين عاما منذ أن حكمها العسكر، مطالبا الدولة والشعب بترك الماضى والتفكير فى المستقبل لبناء الدولة التى على وشك الانهيار التام.
وطالب سليم إعطاء محمد مرسى مدته الكاملة فى الحكم تحقيقا للديمقراطية وحتى يتسنى للشعب محاسبته أيضاً، بعد 4 سنوات عقب انتهاء ولايته.
ووصف المنتج السينمائى محمد العدل خطة الـ«100 يوم» بالورطة، التى وضع فيها رئيس الجمهورية نفسه أمام الشعب، لافتا إلى أن الوعود لم تنفذ حتى الآن، ولم يشعر بها الإنسان البسيط، متمنيا لو كان الرئيس حقق ربع ما وعد به.
ويضيف محمد العدل قائلاً: «ما تقوله جماعة الإخوان عن إنجازات الرئيس غير صحيحة، حيث اختزلوا مطالب الشعب فى إبعاد العسكر عن السلطة، رغم أن الإخوان ناصروا الحكم العسكرى أيام أحداث مجلس الوزراء، ومارسوا مؤخرا ممارساته مع رسامى الجرافيتى وطلاب جامعة النيل وفض المظاهرات».
من جانبه وصف الموسيقار حلمى بكر حالة البلاد بعد انتهاء المائة يوم الأولى من حكم الرئيس، بـزيادة الفقر وانحدار الأخلاق، وقال إننا على المستوى الاقتصادى سجلنا رقم صفر، ومن الناحية السياسية ليس لنا دور فى العالم.
ولفت الموسيقار إلى أن المائة يوم خطة لترسيخ رجل الإخوان فى الحكم، موضحا أن هناك أزمات ما زالت متفاقمة على رأسها البنزين والسولار وأنبوبة البوتاجاز ورغيف العيش يعانى منها المواطن، متوقعا أن الفترة المقبلة ستشهد ثورة جياع من المحتمل أن تأكل الأخضر واليابس.
وقال الإذاعى وجدى الحكيم: لم نلمس حتى الآن أى إنجازات للرئيس مرسى خلال فترة توليه الحكم، حيث أكد الإذاعى أن المائة اليوم استخدمت فى تصفية الحسابات مع الشخصيات القديمة، ولم يتم التنسيق لأى مشاريع تفيد البلد، وما زالت الدولة تعانى من مرور مرتبك وتدنى فى النظافة، كما أن المقاهى أصبحت تحتل ثلث الطريق والبلطجة تملأ شوارع القاهرة.
الإعلامى طارق حبيب يرى أن خطة المائة يوم كانت وعدا لم يستطع الرئيس تنفيذه لصعوبته وكثرة عثراته التى كان يتمنى تخطيها لكن الواقع خالف تلك الأمنية ولم يستطع تنفيذ %10 فى هذا الصدد.








مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled albselly

اين كنتم

عدد الردود 0

بواسطة:

انا مصريه

كاذبون ومنافقون

عدد الردود 0

بواسطة:

abdulrahman yahya

أصحاب المصالح

عدد الردود 0

بواسطة:

القاضى

الحمد لله

مادام الناس دى رائيها كده يبقى الرئيس مرسى ماشى صح

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

حسبي الله ونعم الوكيل في الاخوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة