بعد الاتهامات المتبادلة بين صحفية البديل والشيخ أبو إسلام..

مرصد "حرية الإعلام" يطالب نقابة الصحفيين للتدخل وحماية حقوق الصحفيين

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012 01:51 م
 مرصد "حرية الإعلام" يطالب نقابة الصحفيين للتدخل وحماية حقوق الصحفيين نقابة الصحفيين
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب مرصد حرية الإعلام التابع لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان عن استيائه الشديد من واقعة الاتهامات والبلاغات المتبادلة أمام قسم شرطة الوايلى بمحافظة القاهرة بين "سارة رمضان الصحفية بموقع البديل، وحسن البنا مبارك المصور الصحفى بموقع البديل"، والداعية الشيخ أحمد محمد محمود عبد الله، الملقب بـ الشيخ "أبو إسلام" رئيس قناة الأمة ومدير مركز التنوير الإسلامى.

ودعا فى بيان له، اليوم الأربعاء، مرصد حرية الإعلام نقابة الصحفيين ولجنة الحريات بالنقابة للتدخل فورا لحماية حقوق الصحفيين أثناء العمل، والحفاظ على حياتهم وأمنهم الشخصى وسلامتهم، ودعوة كافة فئات المجتمع لاحترام دور أصحاب مهنة البحث عن المتاعب من الصحفيين، واحترام حرية الإعلام وحرية الرأى والتعبير، وحل أية مشاكل عن طريق نقابة الصحفيين.

وأعلن تضامنه مع سارة رمضان الصحفية، وحسن البنا مبارك المصور الصحفى بالبديل، واستعداده لتقديم الدعم القانونى لهما أمام جهات التحقيق والقضاء، وإصداره الواقعة فى تقريره لبرنامج "إعلامى" عن دعم حرية الرأى والتعبير وحرية الإعلام والصحافة والنشر، وحرية استخدام الإنترنت، والمشاكل والتجاوزات التى يتعرض لها الصحفيون والكتاب والمدونون ومستخدمو الإنترنت والإعلام الجديد للمواطن وارتباطها بحقوق الإنسان.

وترى الشبكة أنها المرة الأولى منذ الثورة التى يتقدم فيها أحد الشخصيات العامة والدينية التى يتم إجراء حوار صحفى معها ضد الصحفى والمصور اللذين يجريان الحوار قبل نشره، بل وصل الأمر للتقدم بشكوى لقسم الشرطة ضد الصحفية والمصور أثناء الحوار، وليس التقدم بهذه الشكوى لرئيس تحرير الصحيفة، لطلب عدم نشر الحوار اعتراضا منه على نوعية وطريقة توجيه الأسئلة وأسلوب إدارة الحوار، وتصعيد الموقف فى حالة عدم التزام رئيس التحرير بمنع النشر بالشكوى منه لنقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة وفى حالة عدم حصوله على حقه يتقدم ببلاغ ضد رئيس التحرير والصحفى للنيابة العامة أو قسم الشرطة، باعتبارها الآليات الطبيعية للتعامل مع هذة المشكلة.

وتلقت الشبكة مكالمة هاتفية من الصحفى حازم الملاح بموقع البديل بشكوى من تعرض زميليه سارة رمضان الصحفية، وحسن البنا مبارك المصور الصحفى بجريدة البديل، للاعتداء عليهما من الداعية أحمد محمد محمود عبد الله، الملقب بـ الشيخ "أبو إسلام"، رئيس قناة الأمة ومدير مركز التنوير الإسلامى، أثناء إجراء حوار صحفى معه يوم الثلاثاء 9 أكتوبر، مشيرا إلى أن الشيخ أبو إسلام قام بالاعتداء عليهما بالضرب، عقب حواره معهما واحتجازهما، وأنهما قاما بالاتصال بزملائهما بالجريدة الذين قاموا على الفور بإبلاغ قسم الوايلى.

وذكر الداعية الشيخ أحمد محمد محمود عبد الله، الملقب بـ الشيخ "أبو إسلام" أنه هو من تقدم ببلاغ ضد صحفية جريدة البديل التى أجرت حواراً معه، وأنها اتهمته بعدها بضربها وزملائها وشد حجابها من على رأسها، مشيرا فى مداخلة هاتفية مع برنامج "مانشيت"، الذى يقدمه الإعلامى جابر القرموطى على قناة أون تى فى، "أنه لم يفتح فمه إطلاقاً معها بسوء، لكن ابنه رأى منها ما دفعه لمطالبتها بالحشمة، وأنه قال للصحفية إنه يكفينى من الرئيس مرسى أنه وفر الأمن والأمان، وأننى خلال حوارى معها امتصصت كل "القذارة" التى وقعت منها، لكن ابنى غضب وقال لها استرى نفسك فسبته، وعلى هذا تقدمنا ببلاغ ضدها.

ويرى مرصد حرية الإعلام أن هناك تناقضا شديدا فى الروايتين للواقعة من جانب الصحفية والمصور الصحفى بالبديل، والداعية الشيخ أبو إسلام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة