"اتحاد شباب ماسبيرو" يعلن مشاركته فى "جمعة كشف الحساب"

الخميس، 11 أكتوبر 2012 08:26 م
"اتحاد شباب ماسبيرو" يعلن مشاركته فى "جمعة كشف الحساب" اتحاد شباب ماسبيرو صورة أرشيفية
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن اتحاد شباب ماسبيرو بكافة فروعه فى جميع المحافظات المشاركة مع القوى الوطنية والحزبية والسياسية فى "مليونية كشف الحساب" غدا الجمعة بميدان التحرير، وذلك احتجاجاً على الأوضاع التى تمر به مصر على يد تيارات ظلامية دفعت بالبلاد إلى مرحلة التدهور والشيخوخة، منتقدين إصرار الإخوان المسلمين على الاستئثار بوضع الدستور بمعزل عن العديد من القوى السياسية من خلال التمثيل المجحف لهذه القوى بالتأسيسية للدستور سيؤدى إلى الإتيان بدستور ممسوخ لا يعبر عن مختلف طوائف الشعب المصرى، على حد البيان.

وأشار اتحاد شباب ماسبيرو، فى بيان له اليوم الخميس، إلى أنه يؤيد التيارات السياسية والقوى الشعبية التى تقول إن ممارسات الإخوان أقل ما توصف بأنها أسوأ كثيراَ من ممارسات الحزب الحاكم فى النظام السابق، مؤكدين على تمسكهم مع القوى المشاركة بمطالب الثورة وشعاراتها الأساسية من تغيير وحرية وعدالة اجتماعية، كما تحددت أهداف وشعارات يوم 12 أكتوبر فى "دستور لكل المصريين - العدالة الاجتماعية - الوحدة الوطنية"، كما تمثلت المطالب فى صياغة دستور توافقى يعبر عن جميع المصريين، بلا تفرقة أو تمييز عن طريق إعادة تشكيل "اللجنة التأسيسية" لتعبر عن كل ألوان الطيف المجتمعى فى البلاد.


وعلق الاتحاد فى بيانه على مشروع الـ100 يوم للرئيس مرسى، قائلين "الـ100 يوم التى مضت على برنامج الرئيس محمد مرسى شهدت مصر تدهورا شديدا على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فى الوقت الذى تجاهلت فى التيارات التى ادعت مشاركتها فى ثورة 25 يناير وقفزت على منصة الحكم أهداف الثورة البيضاء التى دفع ثمنها دماء شباب خرج من أجل الحرية إلا أن صوتهم مازال يصرخ، مطالبا بحقوقهم وما خرج من أجله، ونسمع نبضات حزن لاستبدال نظام قمعى بنظام آخر يستأثر لنفسه كل شىء، حتى أنه يهيمن على لجنة إعداد الدستور فى نية حقيقة لإغفال إرادة الشعب المصرى وإصدار دستور مشوه يحمل فيم وثقافة مستوردة وممولة من قوى تريد النيل بمصر"، على حد البيان.

ومن جهة أخرى تقدم الاتحاد بكافة لجانه الشكر لكل التيارات والأحزاب السياسية والشبابية التى شاركت وتضامنت فى المسيرة الجنائزية التى نظمها الاتحاد يوم الثلاثاء الماضى، من دوران شبرا إلى ماسبيرو فى ذكرى تأبين شهداء مذبحة ماسبيرو، مؤكداً أنه مستمر فى نضاله حتى ينال حقوق الشهداء ومحاسبة الجناة وقتلة الشهداء، معربا عن خيبة أمله فى الأحزاب التى كانت دائما تتشدق بشعارات الوحدة الوطنية وتحمل صمامات الأمان ولم نجد أى رد لها فى هذه الذكرى التى تضامن فيها تيارات وشخصيات سياسية جسدت معدنا حقيقيا لأهدافهم بعيدا عن من يروج لكلام معسول غائب عنه وهو يتبع ويسير تيارات الحكام.










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ايه

معنديش فكرة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

ربنا يستر

عدد الردود 0

بواسطة:

صادق

مقترحات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة