سلفيو الأردن: لا نمتدح القصر الملكى.. ولا تراجع حتى تطبيق الشريعة

الخميس، 01 نوفمبر 2012 09:31 ص
سلفيو الأردن: لا نمتدح القصر الملكى.. ولا تراجع حتى تطبيق الشريعة العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض قيادى بارز فى التيار السلفى الجهادى بالأردن تفسيرا وصفه لقرار رسمى أردنى بالإفراج عن معتقلين من التيار بـ'الخطوة الطيبة' بأنه امتداح للقصر الملكى الأردنى.

وقال منظر التيار السلفى الجهادى فى شمال الأردن عبد شحادة الملقب بـ "أبو محمد الطحاوي" ـ لقناة "الجزيرة " بثته اليوم "الخميس" ـ إنه وصف خبر الإفراج عن ثلاثة من معتقلى التيار والتوجه للإفراج عن آخرين بـ "الخطوة الطيبة " لكونه ينهى الظلم عن إخواننا.

وأضاف الطحاوى لا يجوز تفسير فرحتنا برفع الظلم عن شبان من السلفيين الجهاديين محكومين بالمؤبد ظلما منذ عام 2000 بأنه امتداح لجهة ما، ونفى وجود أى حوار بين التيار السلفى الجهادى وأى جهة رسمية أردنية، كما نفى تبليغ قيادات التيار برغبة رئيس الوزراء عبد الله النسور فى لقائهم، لافتا إلى أن النسور التقى السبت الماضى عددا من أهالى المعتقلين من أبناء التيار من مدينة السلط بعد اعتصام نفذه الأهالى ومناصرون للتيار أمام منزل النسور.

وأشار الطحاوى إلى أن "موقف التيار السلفى الجهادى واضح من الأنظمة الحاكمة جميعا، وهو موقف العداوة والبغضاء لها حتى تطبق شرع الله تعالى باعتبارها أنظمة جاهلية".

وكان العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى اصدر فى وقت سابق عفوا خاصا عن ستة أعضاء من التيار السلفى الجهادى الذين صدرت بحقهم أحكاما بالسجن لمدد مختلفة على خلفية قضايا إرهابية.كما طلب الملك عبد الله الثانى من الحكومة الأردنية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عنهم.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة