الجارديان: إسرائيل متخوفة من تنفيذ الجماعات الجهادية فى جنوب سيناء هجمات ضدها.. نائب رئيس الأركان الإسرائيلى السابق: كان هناك وابل من النار من الجنوب صباحًا ولا نعرف إن جاء من سيناء أم لا

الخميس، 15 نوفمبر 2012 12:37 م
الجارديان: إسرائيل متخوفة من تنفيذ الجماعات الجهادية فى جنوب سيناء هجمات ضدها.. نائب رئيس الأركان الإسرائيلى السابق: كان هناك وابل من النار من الجنوب صباحًا ولا نعرف إن جاء من سيناء أم لا قائد كتائب القسام أحمد الجعبرى
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الجارديان، إن إسرائيل بدأت عملية عسكرية على قطاع غزة، لضرب مواقع الأسلحة والمتشددين فى القطاع.

وأشارت الجارديان، فى تقرير مطول لها، إلى أنه وفقًا لقوات الدفاع الإسرائيلية فإن اغتيال الجعبرى كان بداية لعملية عسكرية واسعة ستنفذها القوات الإسرائيلية فى القطاع تحت اسم عمود الغيمة.

وأوضح الجيش الإسرائيلى، أن القوات الأرضية فى وضع الاستعداد، فى الوقت الذى حذر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو من استعدادات لتوسيع العملية العسكرية فى القطاع.

وقال مجلس الوزراء الإسرائيلى، إن الجيش لديه استعداد لاتخاذ إجراءات عنيفة ضد من وصفهم بالإرهابيين ممن يدمرون البنية التحتية للمدنيين الإسرائيليين، بسبب إطلاق الصواريخ، مؤكدًا أنهم سيبذلون كل ما لديهم من قدرة لتجنب الإيذاء الذى يتعرض له المدنيون.

وأشار الجيش الإسرائيلى، فى تغريدة له على "تويتر"، كل الخيارات مطروحة، وأن هناك استعداداً للجيش لتنفيذ عملية برية، كما أكدت القوات البحرية الإسرائيلية إطلاق قذائف على القطاع، يأتى ذلك فى الوقت التى تواردت فيه أنباء عن توغل فى جنوب القطاع أمس الأربعاء.

يأتى ذلك فى الوقت الذى قالت فيه حركة حماس، إن مقتل قائدها الجعبرى يفتح أبواب جهنم على إسرائيل، وهو ما دفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات استعداداً لإطلاق صواريخ عليها، حيث دعت السكان فى البلدات الجنوبية للبقاء فى الملاجئ وأغلقت المدارس فى دائرة نصف قطرها 40 كم.

فى سياق متصل، عقد مجلس الأمن اجتماعًا طارئًا مساء الأربعاء، لمناقشة الهجوم، وطلب تقدم به مراقب الفلسطينى فى الأمم المتحدة لوقف جرائم الحرب التى تنفذها إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى.

ورد السفير الإسرائيلى بأن الهجوم بدأ بعد أيام من إطلاق الصواريخ من القطاع، وبالتالى فإن إسرائيل عليها الدفاع عن نفسها ورفع مجلس الأمن الجلسة دون الخروج ببيان جماعى أو وضع جدول لاتخاذ خطوات أو محادثات بشأن القضية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، فى بيان صحفى، إنه تحدث للرئيس المصرى محمد مرسى عن التصعيد المقلق للعنف فى جنوب إسرائيل وقطاع غزة، وضرورة العمل على منع أى تدهور آخر فى الأمور.

وأشارت الجارديان إلى أن هذا الصراع من الممكن أن يؤدى إلى كسر علاقات إسرائيل الهشة مع الحكومة المصرية بعد الثورة، والتى لديها علاقات قوية مع حركة حماس، لافتة إلى أن إسرائيل لديها تخوف من استمرارية معاهدة السلام بين البلدين، خاصة بعد أن فقدت حليفها الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك.

وبمجرد بدء العمليات، استدعت مصر سفيرها فى إسرائيل، كما استعدت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية فى القاهرة لمغادرة البلاد.

فيما دعمت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الضربات الجوية الإسرائيلية، وأجرى الرئيس الأمريكى محادثات مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو شكره فيها على دعمه لإسرائيل، كما تحدث أيضاً نتانياهو مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى، وقال البيت الأبيض، إن الرئيس أوباما أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس مرسى، مشيراً إلى أن الاثنين اتفقا على ضرورة إنهاء وتهدئة الصراع فى أسرع وقت ممكن.

وأوضحت الجارديان أن إسرائيل لا تستبعد ولديها تخوف من تنفيذ هجمات عليها من الجماعات الجهادية المتضامنة مع حماس، والموجودة فى شبه جزيرة سيناء، أو من حزب الله، الذى يمتلك آلاف الصواريخ ومستعد لإطلاقها على الحدود الشمالية تضامناً الجماعات الجهادية.

وقال دان هاريل، نائب رئيس الأركان الإسرائيلى السابق، إنه قد يوجه لهذه الجماعات بالدخول فى العملية، لافتا إلى أنه كان هناك وابل من النار من الجنوب ولا نعرف إن جاء من سيناء أم لا، وتابع قائلا، "نتمنى أن ينأى حزب الله بنفسه من الدخول فى هذا الصراع".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة