على هامش قمة العشرين..

النووى الإيرانى يستحوذ على مباحثات أوباما

الأربعاء، 01 أبريل 2009 02:56 م
النووى الإيرانى يستحوذ على مباحثات أوباما استقبال جوردن براون لباراك أوباما
لندن (إفى)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أولى جولات الرئيس الأمريكى باراك أوباما الخارجية، بعد وصوله لندن لحضور قمة العشرين، قام بالاجتماع مع رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون، فى أول حلقة من سلسلة الاتصالات الرسمية بين الجانبين، كما سيقوم بالاجتماع مع الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين، لبحث الملف النووى الإيرانى.

بدأ الرئيسان اجتماعهما عقب استقبال بسيط من جانب براون وزوجته سارة لأوباما وقرينته ميشيل فى مقر الحكومة البريطانية، واستغرق ساعة ليتحول بعد ذلك إلى اجتماع أكبر بحضور عدد كبير من مستشارى الطرفين.

وطرح الجانبان خلال الاجتماع التحضيرات السابقة لقمة "جى 20" التى ستعقد غدا، الخميس، فى العاصمة البريطانية لندن، لبحث الحلول اللازمة لمواجهة الأزمة الاقتصادية. وترى كل من لندن وواشنطن أنه لا بد من إرساء خطط محددة لتحفيز الاقتصاد كأحد الأدوات "الأساسية" لكبح جماح الأزمة، وهو الأمر الذى لاقى "مقاومة" من بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا التى هددت بالانسحاب من القمة فى حالة عدم اتخاذ إجراءات محددة لمواجهة الوضع الحالى.

ومن المتوقع أن يطرح الزعيمان خلال لقائهما موضوعات أخرى مثل الاستراتيجية الأمريكية الجديدة فى كل من أفغانستان وباكستان، التى سيطرحها أوباما على أعضاء حلف شمال الأطلسى (الناتو) خلال قمتهم المقبلة يومى 3 و4 من الشهر الجارى فى مدينتى ستراسبورج الفرنسية وكيهل الألمانية.

وسيجتمع أوباما أيضاً مع ميدفيديف على هامش القمة، ومن المقرر أن يبحث الرئيسان خلال الاجتماع سبل إعادة إطلاق العلاقات الروسية الأمريكية وإخراجها من حالة الجمود التى مرت بها خلال فترة حكم الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش.

وسيتطرق اجتماع أوباما - ميديفيديف أيضا إلى الملف النووى الإيرانى، وكيفية التعامل معه، والوضع فى أفغانستان، إلى جانب جدول أعمال قمة العشرين والأزمة الاقتصادية العالمية.

وكما يجتمع أوباما أيضا مع نظيره الصينى هو جينتاو، لمناقشة مقترحات بكين بشأن إصدار "عملة دولية" وقلقها من عدم استقرار الاقتصاد الأمريكى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة