شحاتة: مستعد للعودة لتدريب الفراعنة والزمالك صنع نجوميتى

أكد حسن شحاتة المدير الفنى الحالى لنادى العربى القطرى، والسابق للمنتخب الوطنى ، أنه على استعداد لتولى تدريب الفراعنة فى أى وقت، قائلا: "شرف لأى مدير فنى أن يتولى تدريب منتخب بلده، خاصة بحجم المنتخب المصرى، فليس لدى مانع فى العودة لتدريب المنتخب الوطنى، فى حالة طلب منى ذلك".

كما كشف المعلم فى تصريحات لبرنامج ضيفنا على قناة الدورى والكأس القطرية تلقيه عروضا من أندية ومنتخبات عديدة أثناء قيادته للمنتخب المصرى، ولكنه رفض وتمسك بالفراعنة، وكان أخيرها تلقى عرضاً لتدريب المنتخب المغربى، ولكنه نصح المسئولين بالاتحاد المغربى بمنح المهمة لمدرب وطنى، حيث يرى من وجهة نظره إن المدرب الوطنى أفضل من المدرب الأجنبى.

وتحدث شحاتة عن أسباب رحيله من الزمالك مبرراً ذلك بوجود عدة عراقيل وضعت أمامه أثناء تدريبه للفريق، منها عدم صرف مستحقات اللاعبين، وعدم إقامة معسكرات قبل دور المجموعات فى البطولة الإفريقية، مما أدى إلى اهتزاز مستوى الفريق، وخروجه من البطولة.

وشدد شحاتة فى الوقت نفسه أن نادى الزمالك هو صاحب الفضل عليه بعد الله سبحانه وتعالى فى صناعة نجوميته.

أضاف المعلم أن المعاملة التى يلقاها خارج مصر أفضل من داخلها، مبررا ذلك أنه كثيرا ما يتعرض لنقد شديد رغم الانجازات الذى حققها مع المنتخب المصرى بحصوله على بطولة أمم أفريقيا ثلاث مرات متتالية أعوام 2010 ، 2008، 2006.

كما تحدث شحاتة عن قرار تدريبه لفريق العربى القطرى، معتبراً الفريق العرباوى من الفرق صاحبة البطولات، وهو دائما يفضل تدريب الفرق التى تبحث عن بطولات مثل نادى العربى القطرى والزمالك المصرى.

كما أشاد شحاتة ببطولة الدورى القطرى، قائلاً: "الدورى القطرى من أقوى الدوريات العربية مما يمتلكه من لاعبين أجانب مميزين، ولكن هذا يؤثر بالسلب على المنتخب القطرى، بسبب تواجد كبير من اللاعبين الأجانب بالدورى".

وتطرق شحاتة للحديث عن المدير الفنى السابق لمنتخب مصر محمود الجوهرى الذى وافته المنية مؤخراً، قائلاً: "محمود الجوهرى قدم الكثير للكرة المصرية بتحقيقه بطولة أمم أفريقيا 1998 ببوركينا فاسو، ووصوله مع منتخب الفراعنة إلى كأس العالم 1990 بإيطاليا، ولكنه لم يلق التكريم اللائق له داخل مصر".

واختتم شحاتة حديثه متمنيا التوفيق للنادى الأهلى فى مباراته المصيرية أمام نظيره الترجى التونسى فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا المقرر إقامتها يوم 17 نوفمبر الجارى.