الصحف البريطانية: تغييرات الربيع العربى تجلب مزيدا من المخاطر للصراع العربى الإسرائيلى.. عمر الشريف: الحديث مع سوزان مبارك كان ممتعا جدا.. و"العفو الدولية" تدعو لتحقيق العدالة للناشطة عزة سليمان

الأحد، 18 نوفمبر 2012 02:28 م
الصحف البريطانية: تغييرات الربيع العربى تجلب مزيدا من المخاطر للصراع العربى الإسرائيلى.. عمر الشريف: الحديث مع سوزان مبارك كان ممتعا جدا.. و"العفو الدولية" تدعو لتحقيق العدالة للناشطة عزة سليمان
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
"العفو الدولية" تدعو لتحقيق العدالة للناشطة عزة سليمان

سلطت الصحيفة الضوء على اهتمام بمنظمة العفو الدولية بقضية الناشطة المصرية عزة سليمان التى تعرضت لاعتداء وضرب مبرح من جانب جنود الجيش العام الماضى، أثناء تدخلها لمحاولة إنقاذ الفتاة التى تم سحلها وتجريدها من ملابسها أثناء مظاهرات فى ميدان التحرير العام الماضى.

وقالت الجارديان، إن عزة سليمان البالغة من العمر 49 عاما دفعت الثمن لتجرأها على الدفاع عن امرأة أخرى تعرضت للضرب. وقد أدى تدخلها إلى تلقيها ضربا وحشيا أسفر عن كسر فى الجمجمة وإصابات أخرى خطيرة. وكانت عزة محظوظة لنجاتها، وقامت بالتقدم ببلاغ رسمى للسلطات المصرية.

وتشير الصحيفة إلى أن تلك الحادثة كانت صادمة لعزة، لأنها نشأت فى بيئة تحترم الجيش، كما أن والدها كان لواءً ولها شقيقين واثنين من أعمامها بالجيش. وكان شقيقها مصدوما مما حدث من الجنود، وقال إنه يحمد الله أن والده قد توفى قبل أن يشاهد شقيقته فى تلك الحالة، فقد كان الجيش دوما مصدرا فخر لعائلتهم.

وتوضح الصحيفة أن عزة سليمات تمارس نشاطا حقوقيا منذ التسعينيات، وكانت قد أسست مركز المساعدة القانونية للنساء المصريات.

ورغم الشكوى الرسمية التى تقدمت بها عزة، إلا أن أحدا لم يحاسب على ضربها وإصابتها بشكل خطير. وتقول الجارديان، إن منظمة العفو تطلب من أكبر عدد ممكن من الناس أن يطالبوا بالعدالة لعزة وأن يرسلوا أيضا رسالة دعم لها.


التايمز
عمر الشريف: الحديث مع سوزان مبارك كان ممتعا جدا

بمناسبة مرور 50 عاما على إنتاج الفيلم العالمى "لورانس العرب"، أجرت الصحيفة مقابلة مع الفنان عمر الشريف بطل هذا الفيلم والذى أطلق مسيرته فى هوليود، والذى زار لندن مؤخرا للاحتفال بهذه المناسبة.

وتقول هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، إن مقابلة التايمز مع الشريف ألقت الضوء على جوانب عديدة من مسيرته المهنية وحياته الشخصية ودوره فى الفيلم الذى كان بمثابة نقطة تحول فى حياته المهنية.

ووصف الشريف "لورانس العرب" بأنه فيلم عظيم، لكنه قال إنه لم يكن ممثلا جيدا فيه، كما أنه لم يعتقد أن أى شخص سيشاهده لأنه مدته 3 ساعات ولا يوجد به بنات.

وتحدث الشريف فى المقابلة أيضا عن تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك عن الحكم، وقال إنه كان شيئا جيدا، إلا أنه أشار إلى اعتقاده بأن زوجته سوزان كانت ذكية وكان من الممتع جدا التحدث معها، على حد قوله.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت قد اعتنق ديانة الكابالا، قال عمر الشريف: "يجب أن يكون لكل إنسان شىء يؤمن به، ولن أقول أى شىء سىء على أى من الأديان.. إلا أن حياة المرء هى حياته"، وختم الشريف مقابلته مع الصحيفة البريطانية قائلا إن كل ما يهم فى الحياة هو أن يكون المرء سعيدا.


الإندبندنت
تغييرات الربيع العربى تجلب مزيدا من المخاطر للصراع العربى الإسرائيلى

استحوذ الصراع فى غزة على العناوين الرئيسية للصحيفة، فقالت على صدر صفحتها الرئيسية وتحت عنوان "إسرائيل تستعد لغزو غزة"، أن المخاوف من احتمالات الغزو الإسرائيلى البرى لغزة قد زادت بين أبناء القطاع ليلة أمس، بعدما صدت القبة الحديدية الإسرائيلية صاروخا ثالثا أطلق على تل أبيب، وصعدت إسرائيل من لهجتها فى الداخل والخارج عن الحاجة إلى ردع حماس.

ويأتى تصعيد الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة فى الوقت الذى بدأت فيه المحاولات التى تقودها مصر من أجل الهدنة تجنى زخما، حيث وصل زعيما قطر وتركيا، حليفا حماس، لمصر لإجراء محادثات مع المسئولين، بينما عقدت جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا لبحث الأزمة.

من ناحية أخرى، قال الكاتب بول فاليلى إن الأسوا قادم فى غزة، مشيرا إلى أن الربيع العربى قد غير من التحالفات فى الشرق الأوسط، وأدى إلى مخاطر جديدة لأحدث صراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ويقول الكاتب إنه فى الماضى كان العالم العربى منقسما بين حلفاء الغرب، مصر والأردن والدول الخليجية وأغلب بلاد المغرب العربة، والمقاومين للنفوذ والهيمنة الأمريكية وهم سوريا والعراق وإيران وحزب الله، لكن المشهد قد تغير. وأصبح أقوى تأييد للفلسطينيين قادما الآن من حلفاء أمريكا كمصر وقطر، أما العرب المعتدلون فهم منشغلون للغاية بمشكلاتهم الخاصة مع التهديدات التى تسببت فيها الثورات العربية بمنح الإسلاميين نفوذا كبير فى الأردن والكويت والبحرين والإمارات والسعودية.

وما يضيف إلى التقلبات، يتابع الكاتب، الاضطراب الذى تشهده المنطقة، فسوريا فى حرب أهلية ولبنان غير مستقر، وتركيا فى توتر، وقد بدأت الاحتجاجات فى الأردن ودول الخليج وأماكن فى السعودية وعدوى الربيع العربى تنتشر، ثم أن هناك إيران التى طالما اعتبرها نتانياهو أكبر تهديد لأمن إسرائيل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة