6 إبريل للإخوان: كفوا عن العناد واستمعوا لشركاء الوطن.. أحمد ماهر: الجماعة عصفت بالتوافق وضربت به عرض الحائط.. وإنجى: الإخوان هم نظام مبارك لكن بدقن ونضالنا مستمر ضد استبدادهم

الخميس، 29 نوفمبر 2012 03:26 م
6 إبريل للإخوان: كفوا عن العناد واستمعوا لشركاء الوطن.. أحمد ماهر: الجماعة عصفت بالتوافق وضربت به عرض الحائط.. وإنجى: الإخوان هم نظام مبارك لكن بدقن ونضالنا مستمر ضد استبدادهم جانب من المؤتمر الصحفى
كتبت رحاب عبداللاه - تصوير أحمد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت حركة شباب 6 إبريل على رفضها أسلوب التعنت والتكبر التى تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أن كل ما تم الاتفاق عليه حول مواد الدستور ضرب به عرض الحائط، وتم تسكين القوى السياسية بشعارات التوافق والعمل الجماعى وإمكانية تعديل مسودة الدستور، ثم فوجئنا بالتصويت على مواد الدستور دون الاكتراث بالأعضاء المنسحبين أو اقتراحات القوى الوطنية بمواد توافقية بين الفريقين.

وانتقدت 6 إبريل خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته بمقر الحركة، اليوم الخميس، دعوات الإخوان لمليونية السبت، مؤكدين أنها دعوة لحرب أهلية وقد تسفر عن إحداث عنف دموية، مطالبين الإخوان بالتراجع عن مليونية السبت والتوقف عن العناد والاستماع لشركائهم فى الوطن، محملين الرئيس محمد مرسى مسئولية حماية المتظاهرين وأى نقطة دم تسيل فى ميدان الحرير.

ومن جانبه قال أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 إبريل، إن الحركة اتخذت موقفا أخلاقيا بتأييد الدكتور محمد مرسى لإسقاط شفيق لوقف عودة النظام السابق وشبكة رجال الأعمال المؤيدة له، وارتأينا أن بعد فوز الرئيس مرسى سنكون حركة ضمير وجماعة ضغط ليس لها أى حسابات سياسية، وأننا سنؤيد أى قرار فى مصلحة البلد، وأعطينا مرسى فرصته كاملة ولم نتظاهر ضده خلال الـ100 الأولى، ولكن الرئيس مرسى قراراته كلها كانت ضد الثورة وآخرها الإعلان الدستورى الذى يرسخ لدكتاتورية مطلقة.

وأوضح ماهر، العضو المنسحب من الجمعية التأسيسية، أن قرار دخوله التأسيسية كان بعد وعود الإخوان بالتوافق، ودستور يمثل الجميع وليس لصالح فئة معينة، فلم نكن مخربين أو نسعى لتعطيل إصدار الدستور، بل دعمنا عمل التأسيسية ولكن مبدأ التوافق تم العصف به، وتم تجاهله تماما، وكل ما تم الاتفاق عليه ضرب به عرض الحائط، مضيفا "وانسحبت بسبب المسودة المعيبة وتجاهل الاقتراحات والبدائل من مواد وسطية ترضى الجميع".

وكشف ماهر عن محاولات شيخ الأزهر للتوصل لحل أزمة الجمعية التأسيسية، وطرحنا عدة اقتراحات حول تعديا نسبة التصويت لتكون 67% وتعديل لجنة الصياغة وانضمام أعضاء مدنيين جدد والتوافق قبل انسحاب كافة الأعضاء المدنيين، لكننا فوجئنا بجاهل كافة مطالبنا والبدء بالتصويت على الدستور بمواد تعمل لصالح فصيل الإسلام السياسى فقط.

ورفض المنسق العام لحركة 6 إبريل إجبار القوى الوطنية ما بين قبول الإعلان الدستورى وقبول المسودة المعيبة للدستور، رافضا العماد من جماعة الإخوان المسلمين وفرضها لدستور لا يحقق التوافق المجتمعى.

وأعلن ماهر عن مشاركة الحركة فى مظاهرات الغد الجمعة ضد سيطرة الإخوان المسلمين على الحكم، محذرا من حدوث ما لا يحمد عقباه إذا إصر الإخوان على النزول إلى ميدان التحرير يوم السبت، مقترحا إما حذف مواد الإعلان الدستورى التى تحصن قرارات الرئيس ومجلس الشورى والجمعية التأسيسية، وإلزام السلطات بتقديم أدلة جديدة فى قضايا رموز النظام السابق، وترك اختيار النائب العام لمجلس القضاء الأعلى وليس بتعيين الرئيس وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية، وضم أعضاء جدد من التيار المدنى أو صياغة دستور مؤقت إلى أن يتم تشكيل جمعية تأسيسية جديدة تضم فقهاء دستوريين وليس عن طريق التمثيل السياسى، أو الاحتكام حول أقدم 10 فقهاء حول مسودة الدستور الحالية.

واختتم ماهر ناصحا الرئاسة والإخوان كفوا عن العناد، واستمعوا لشركاء الوطن وإلا سنكون جميعا فى خطر.

ومن جانبها قالت إنجى حمدى عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل، إن الحركة لم تنحز إلى فصيل سياسى ولم تكون شريكا فى أى صراع سياسى، ومستمرين فى نضالنا ضد الاستبداد، ونرفض عودة الفلول والنظام القديم تحت أى غطاء، كما نرفض استخدام الفلول فزاعة للإخوان كما كان يفعل النظام السابق معكم، مؤكدة أن الإخوان يستخدمون نفس خطاب مبارك لكن بالدقن وعليهم أن يتعظوا من مصير مبارك ونظامه.

وأضافت حمدى أن صمت الرئيس محمد مرسى عن دماء الشهيد جيكا، تواطؤ وعليه أن يعلن أنه ليس رئيسا للإخوان وعليه إعلاء مصلحة الوطن ضد المصالح الحزبية، وأضافت "لن ننجر لمعارك دموية ونرفض استخدام العنف والهجوم على مقارات الإخوان، وعلينا أن نلتزم جميعا بسلمية الثورة"، مؤكدة أن الحركة مستمرة فى الاعتصام والتصعيد مستمر ضد استبداد الإخوان.

وأضاف محمود عفيفى المتحدث الرسمى للحركة، أننا خاطبنا العقلاء فى التيار الإسلام السياسية للتراجع عن النزول يوم السبت، مؤكدا أنها ستتحول إلى حرب أهلية وعنف متبادل إذا استمر تعنت الإخوان على اختيار التحرير مكان التظاهر مع وجود معارضين لهم، محملا الرئيس مسئولية حماية المتظاهرين وكل قطرة دم تسيل فى ميدان التحرير.

وأوضح أن الحركة عادت من جديد لتكتيكات التغيير السلمى ورفعنا الكارت الأصفر للرئيس فى التظاهر أمام الاتحادية، مؤكدين أننا لن نترك دماء جيكا، مشيرا إلى أن أحد قيادات جماعة الإخوان قال له "إحنا نازلين يوم السبت عشان هيبة الجماعة"، مؤكدا لا يزال الإخوان يعملون بنفس عقلية النظام السابق ونفس ممارسات الداخلية القمعية، مما يعنى أن نضالنا ضد مرسى مستمر كما كنا نناضل ضد مبارك.








مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

تمساح

بدقن

بدقن وشنب

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر البنا

دعوة الى الاخوة فى الثورة نجلس لكى نتحاور ونتناقش بحل دعوة للحب لصالح الوطن

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

احمد وانجى صح النوم

تأيدكم لمرسى اما قصر نظر او حسابات شخصية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة