كاتبة أسبانية: الشعب المصرى سيضطر للاختيار بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى حال التصويت على الدستور بـ"نعم".. والمصريون الآن أدركوا سبب اعتقال هذه الجماعة بأيدى عبد الناصر والسادات ومبارك

الجمعة، 14 ديسمبر 2012 02:13 م
كاتبة أسبانية: الشعب المصرى سيضطر للاختيار بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى حال التصويت  على الدستور بـ"نعم".. والمصريون الآن أدركوا سبب اعتقال هذه الجماعة بأيدى عبد الناصر والسادات ومبارك مظاهرات
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الكاتبة الأسبانية أولجا رودريجز، فى مقال لها بصحيفة الدياريو الأسبانية، إن الشعب المصرى سيضطر إلى الاختيار بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى فى حال ظهرت نتيجة الاستفتاء حول الدستور كان بـ"نعم".

وأشارت الكاتبة، إلى أن الآن قد علم الشعب المصرى لماذا كانت معاداة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأنور السادات والرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك لجماعة الإخوان المسلمين، وقيام عبد الناصر باعتقال هذه الجماعة نتيجة لمطالبتهم بعودة ضباط الثورة للثكنات، وإعادة الحياة النيابية للبلاد، ومحاولتهم لقتل عبد الناصر، أما فى عهد السادات فقام ببث روح الطمأنينة فى نفوس الإخوان فى بداية الأمر، ولكن من بعد الاتفاقية مع إسرائيل ثارت الجماعة ضد سياسة السادات، وتم اعتقال العديد منهم، وكذلك فى عهد مبارك.

وأشارت الكاتبة، إلى أنه كان فى بداية الأمر القيادات المصرية هى من تقوم بحظر الجماعة، ولا يعلم الشعب المصرى السبب ولكن السبب الآن بدى واضحا، حيث كان فى البداية تظهر هذه الجماعة على أنها جمعية دينية دعوية، وأن أعضاءها وتكويناتها وأنصارها لا يعملوا فى المجال السياسى، ولا يسعوا لتحقيق أهدافهم عن طريق أسباب الحكم كالانتخابات، ولكن الآن فقد ظهرت نواياهم الحقيقية، وهى الوصول للحكم والاستيلاء على الحياة السياسة والهيمنة عليها فى مصر، وترى الكاتبة، أن الإخوان المسلمين استغلوا التوقيت المناسب ونقطة الضعف عند الشعب، وهى فقدان الثقة فى النظام العسكرى والدخول من خلالها للوصول إلى ما يطمحون به.

وأضافت الكاتبة، أن لهذه الأسباب فإن مصر تشهد ثورة حقيقة على جماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أنه يمكننا تذكر كتاب بعنوان "ماذا لو حكم الإخوان" الذى توقع عزلة دولية لمصر فى حال حكمها الإخوان المسلمون، والذى قال إن الإخوان ليست لديهم رؤية إستراتيجية للعلاقات الخارجية، وسيكون هناك انعدام للتعامل معهم وستصبح العزلة مصيرنا مثل حماس وإيران وحزب الله.

يذكر أن هذا الكتاب صدر فى عام 2008 بعنوان "ماذا لو حكم الإخوان؟" للمؤلفة "فاطمة سيد أحمد" التى توقعت أيضا قيام تمييز عنصرى فى حال حكم الإخوان مصر، حيث جاء أن الإخوان المسلمين يعملون على إقامة دولة دينية، وأن تلك الدولة ستمارس التمييز ضد الأقلية المسيحية، هم فى ذلك يحاكون ما تفعله إسرائيل مع عرب 48، الذين يمثلون الأقلية أيضا فى المجتمع الإسرائيلى، كما ذكرت المؤلفة أن الإخوان يخططون لما وصفته بـ"حرب شوارع فى مصر"، واسترشدت بقول مرشد الجماعة محمد مهدى عاكف، إن جماعة الإخوان المسلمين مُستعدة لإرسال عدة آلاف من أعضائها للقتال إلى جوار حزب الله فى لبنان فى حربه مع إسرائيل، لكن حزب الله لديه ما يكفى من المقاتلين المدربين، وربما لا يريد أعضاء من الجماعة لم يتلقوا تدريبا على حمل السلاح خلال حرب 2006.









مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى صميم

السبب هو ثوار 25 يناير

عدد الردود 0

بواسطة:

حمزه ابو حمزه

لانريد نظام مبارك ولا نريد الاخوان

حلوها انتوا بقى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

أولجا لقد قتل جدودك جدودى المسلمين فى أسبانيا

عدد الردود 0

بواسطة:

hesham

مين هي الكاتبة الأسبانية دي؟ و تطلع مين عشان يبقى رأيها مهم بالنسبة لمصر؟

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر البنا

كاتب هاوى ::: يكتب الجيش والشعب والشرطة ايد واحدة ضد فرق تســـــــــــــــــــــــــــد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة