الأطباء النفسيون: السلام النفسى نتيجة طبيعية للتحلى بالإقدام

السبت، 15 ديسمبر 2012 06:05 م
الأطباء النفسيون: السلام النفسى نتيجة طبيعية للتحلى بالإقدام صورة أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتقر كثير من الناس إلى صفة هامة هى الإقدام أو القوة فى التقدم أى الشجاعة، ويوضح أطباء النفس أن الشخص إذا ما فرق بين صفتين هامتين هما الإقدام والتهور من الممكن أن يتحلى بنفسية جيدة وبعيدة عن أى شوائب.

وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الشجاعة صفة يريد الكثير من الناس التحلى بها لأنها صفة جيدة، ولكن لا يفرق الكثيرون بين التهور والشجاعة، والتهور من شأنه أن يودى بالإنسان إلى نتائج سيئة جدا، قد تؤدى إلى هلاكه، وأول تلك النتائج السيئة هى على نفسيته حتما وقوة احتماله.

ويوضح الدكتور أمجد أن التهور يؤدى إلى تحول الإنسان من شخص مقدام غيور غيرة حميدة إلى شخص مندفع لا ستخدم عقله، ولا يرى غير ما يريد أن يراه، ويريد أن يصل إلى مبتغاه مهما كانت الطرق، ومهما كانت السبل، وهو أمر من شأنه حتما أن يؤثر على الجانب النفسى بحيث يصبح الإنسان عرضه لنتائج سلبية من هذا التهور.

فى حين أن الشجاعة التى يستخدم الإنسان عقله فيها تكافئ الإنسان بالنفسية السليمة الجيدة لأنه يشعر بالرضا الكبير عن نفسه وشخصيته وقراراته لذا تتحسن نفسيته، ويصبح أكثر ثقة ورضا عن نفسه وهو أثر نفسى جيد جدا، بكل تأكيد لذا يجب على الشخص الحرص على التحلى بالشجاعة والإقدام عن التهور المبالغ فيه.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة