الاستقالات تجتاح النور.. 150 قيادياً فى 23 محافظة يعلنون استقالاتهم رسمياً.. حماد: لا يمكن العودة مرة أخرى للحزب وعبد الغفور رحب بانسحابنا.. ومصادر: أبو إسماعيل والمستقلون يؤسسان كياناً جديداً

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 03:14 ص
الاستقالات تجتاح النور.. 150 قيادياً فى 23 محافظة يعلنون استقالاتهم رسمياً.. حماد: لا يمكن العودة مرة أخرى للحزب وعبد الغفور رحب بانسحابنا.. ومصادر: أبو إسماعيل والمستقلون يؤسسان كياناً جديداً عماد عبد الغفور
كتب كامل كامل تصوير أحمد النشار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى سابقة تعد الأولى من نوعها أعلن مساء أمس الثلاثاء، 150 قيادياً بحزب النور السلفى من 23 محافظة على مستوى مصر استقالاتهم من الحزب، الذراع السياسية للدعوة السلفية، فيما أكدت مصادر إسلامية لـ"اليوم السابع"، أن المستلقين من حزب النور والشيخ حازم أبو إسماعيل سينشئان كياناً جديداً بعنوان ما سمته المصادر "التحالف الوطن الحر".

وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث السابق لحزب النور، إن 150 من قيادات الحزب فى 23 محافظة إضافة إلى عدد من اللجان مثل اللجنة الإعلامية والقانونية والاقتصادية وبرلمانيين سابقين وحاليين، أعلنوا انسحابهم من حزب النور خلال اجتماعهم فى مقر الحزب بالمعادى.

وأضاف "حماد" فى تصريحات صحفية أن الاستقالات جاءت اعتراضاً على إدارة حزب النور، ولكن لم تحدد حتى الآن رؤية مستقلة لما بعد الاستقالات، موضحا أن محاولة التوافق مع الحزب نقطة تم تجاوزها منذ فترة طويلة، ولا يمكن العودة مرة أخرى للنور.

وتابع: حاولنا عرض رؤانا على القيادات المخالفة لنا فى الرؤية ولم يستجيبوا لنا، واصفا الدعوة السلفية بالكيان المبارك الذى لن يؤثر فيه الاستقالات الحادثة ولن تؤثر فى النور، والاختلاف الحالى هو تنوع فى الرؤى السياسية، لافتا إلى أن الدكتور عماد عبد الغفور رحب بقراراتهم".

من جانبه، قال محمد نور، المتحدث الإعلامى السابق للنور، أن هناك محاولة لتكوين كيان سياسى على نهج سياسى واضح يخدم المصريين الذين اشتكوا من فكرة الخلاف".

وأصدر المستقلون بياناً رسمياً حصل الـ"اليوم السابع" على نسخة منه أكدوا فيه أن اختلافهم مع الآخرين هو اختلاف تنوع يثرى العمل ويقوى شوكة الوطن.

وقال نص البيان،" إيمانا منا ويقينا بتوفيق الله تعالى وحمايته لهذا الشعب العظيم الذى من الله عليه بثورة عظيمة هى ثورة الخامس والعشرين من يناير، والتى أبهرت العالم كله، وبعد مرور ما يقرب من العامين على هذه الثورة العظيمة رأينا كيف أن الأحداث والمواقف أثبتت كلها الحاجة إلى وجود مشروع حقيقى يوحد ولا يفرق، يبنى ولا يهدم، ويكون قادرا على تحقيق آمال المصريين جميعا فى حياة حرة كريمة وعلى أساس من العدل والمساواة".

وأضاف:" مشروع ينطلق من ثوابت الأمة وهويتها الوطنية متسقا مع ماضيه، مفتخرا به، متطلعا إلى غده ومستقبله بكل رحابة فكر واتساع رؤية، ويفتح الباب لكل وطنى مخلص يرغب فى خدمة أهله وبلده متجردا ومخلصا ومنفتحا على الجميع".

وتابع قائلا،" مشروع يدرك حاجات الشعب ويستمع إليها ويترجمها فى برامج حقيقية تخدم جماهير الأمة وتخفف من آلامهم وتحقق آمالهم فى حياة رغدة وعيش كريم وغد مملوء بالأمل ولما لم تتسع آليات الكيان الذى شاركنا فى تأسيسه وبنائه بكل حب ومودة وبشرنا به فى كل شبر من ربوع هذا الوطن، قررنا أن نستقيل بهدوء ضاربين المثل ومقدمين الدرس للساحة السياسية فى أننا أبناء الرؤية والمنهج السلفى أن لم نستطع أن نتفق فإننا نعرف كيف نختلف".

وتابع قائلا،" وكل ما نفعله إنما هو مساهمة فى تصويب المسار حتى لا يتبدد العمر ويتخلف النصر عنا كتيار تعول عليه الأمة فى الحفاظ على هويتها وتحقيق آمالها".

وأكد أن هوية الأمة هى الأصل فى بناء مستقبل واعد وأن مرجعية الشريعة هى الأساس الذى يصوغ هذا المستقبل، مضيفاً:" أن الكيان الذى نصبو إلى إنشائه يعبر عن جميع أبناء الشعب المصرى ويعتمد مبادئ العدالة والشورى وتكافؤ الفرص والشفافية والمحاسبة".

وقال نص بيان المستقلين :"نرى أن اختلافنا مع الآخرين هو اختلاف تنوع يثرى العمل ويقوى شوكة الوطن، وأننا نكن كل الاحترام والتقدير والمودة لكل العاملين فى الحقل الحزبى وبخاصة إخواننا فى حزب النور".

فى سياق متصل، أصدرت مكاتب أمانات حزب النور المنتخبون بجميع محافظات الجمهورية عددا من البيانات، أكدوا فيها أنهم يتابعون عن كثب ما يحدث من بعض المستقيلين سابقا من الحزب، وممن ما لم يحالفه الحظ فى الانتخابات الداخلية للحزب من تصريحات وأعمال قد تحدث نوعا من البلبلة فى قواعد الحزب".

وطمأن أمناء المحافظات قواعد الحزب أن هذه الفرقعات الإعلامية لم ولن تؤثر فى تماسك الحزب، وجدد أمناء المحافظات دعمهم وثقتهم فى الهيئة العليا للحزب وطالبوها باتخاذ اللازم تجاه الأحداث الجارية ومواصلة المسيرة نحو النجاح.

وفى السياق ذاته قال أحمد مولانا، المتحدث باسم حزب الشعب الذراع السياسية للجبهة السلفية، إن حزبه "قرر الاندماج مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل."

وأضاف "مولانا" فى كلمة له على الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":" أن قرار الدمج ليس وليد اللحظة وإنما سبق وأعلنا فى المؤتمر الصحفى للإعلان عن تأسيس حزب الشعب أن الشيخ حازم إذا أنشأ حزبا سنندمج معه فهو خير من يعبر عن هذا التيار الإسلامى الثورى الرافض للاستبداد الداخلى والهيمنة الخارجية، وهناك اندماجات كثيرة وتحالفات ستحدث خلال المرحلة المقبلة".









مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmd

مخطط اخواني

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد السلام

الدين والسياسة

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد بيحب بلده

هو ده الكلام والا بلاش

على بركة الله ربنا يوفقكم واحنا معاكم

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف عبده

هيصة

لايوجد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سيف الحق

أين حزب تشغيل العاطلين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة