الإذاعة العامة الإسرائيلية
خطوات لتوحيد أحزاب الوسط واليسار فى إسرائيل لمواجهة اليمين فى الانتخابات المقبلة
فى خطوة لتوحيد أحزاب الوسط واليسار فى إسرائيل، وجهت رئيسة حزب "العمل" شيلى يحيموفيتش الدعوة الى رئيسة حزب "الحركة" تسيبى ليفنى للاجتماع معها فى منزلها.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن مثل هذا الاجتماع سيعقد على الأرجح خلال الأيام القليلة المقبلة لتنسيق الخطوات بين الحزبين، استعدادا لانتخابات الكنيست ومواجهة سيطرة الأحزاب اليمينية المتشددة وعلى رأسها كتلة "الليكود بيتنا".
ودعت ليفنى الليلة الماضية فى مقابلة تلفزيونية أحزاب الوسط واليسار إلى إقامة تحالف مشترك لمنع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من تشكيل الحكومة المقبلة أو لغرض استبداله بمرشح لأحزاب اليسار الوسط.
وأضافت ليفنى أنها التزمت بأنها ستقدم توصيتها بعد الانتخابات بتكليف مرشح كتلة الوسط اليسار فقط بمهمة تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرة إلى أنها لم تقصد أن تكون هى بالضرورة مرشحة لتولى منصب رئيس الوزراء.
بدورها أعلنت رئيسة حزب العمل شيلى يحيموفيتش أنها بعثت برسالة نصية قصيرة إلى رئيسة حزب الحركة تسيبى ليفنى تدعوها فيها إلى منزلها للاجتماع مساء أمس.
يديعوت أحرونوت
وزراء الليكود يهاجمون نتانياهو لتراجع شعبية الحزب فى استطلاعات الرأى
هاجم وزراء فى حزب "الليكود" زعيم الحزب بنيامين نتانياهو بسبب التراجع المتواصل فى تأييد القائمة المشتركة "الليكود - بيتنا" فى استطلاعات الرأى مقابل صعود حزب "البيت اليهودى"، مشيرين إلى أن توحيد القائمة مع "إسرائيل بيتنا" أصابت الحزب بالسوء ولم يخدم سوى نتانياهو شخصياً.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية والقناة العاشرة إن الوزراء أعربوا عن خشيتهم من أن إدارة الحملة الانتخابية للقائمة المشتركة سيؤدى فى نهاية الأمر إلى مزيد من التراجع فى قوة حزب الليكود، ونتيجة لذلك فإن أعضاء كنيست فى حزب الليكود سيجدون أنفسهم خارج الكنيست القادمة.
ونقلت القناة التليفزيونية عن الوزراء قولهم "إن الوزراء الذين ينتظرون مناصب أكثر فى الحكومة المقبلة لن ينالوا مطلبهم، معتبرين أن قرار المنافسة فى الانتخابات المقبلة فى قائمة موحدة مع "إسرائيل بيتنا"، جاء فقط من أجل أن يظهر نتنياهو أمام الكاميرات أنه هو الوحيد القادر على تشكيل الحكومة المقبلة.
وبحسب تلك الوزراء فإنه دون الوحدة مع "إسرائيل بيتنا" لكان من الصعب على نتنياهو تشكيل حكومة جديدة بولاية ثانية.
هاآرتس
إسرائيل تشترى وثائق قديمة تزعم وجود اليهود فى أفغانستان
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن المكتبة الوطنية الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة حصلت على 29 وثيقة من أفغانستان تفيد بأن اليهود عاشوا فى المنطقة منذ حوالى ألف عام، على حد زعمها.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الوثائق تعتبر جزءا من مجموعة كبرى، تشمل أجزاء من تعليقات ورسائل دينية باللغة العبرية، والعربية اليهودية واليهودية الفارسية والعربية الإسلامية.
وترددت تقارير مفادها أنه تم العثور عليها فى كهف فى شرق أفغانستان بالقرب من الحدود الإيرانية وأوزبكستان - وهى منطقة تعد معقلا لطالبان الآن.
وقالت المكتبة الإسرائيلية على موقعها على شبكة الإنترنت "يعد هذا الاكتشاف غاية فى الأهمية، لكونه شهادة فريدة من نوعها، سواء فى الطبيعة أو الحجم، للتاريخ الثقافى لمجتمع يهودى فى المنطقة والتى كانت فى القرن الحادى عشر تضم مراكز سياسية وثقافية واقتصادية مهمة للغاية"، مضيفة "حتى يومنا هذا لم نشهد اكتشافات يهودية بهذا الحجم والأهمية من هذه المنطقة، وكل شيء يشير إلى صحة هذه الاكتشافات".
وقالت هاآرتس إن تاجر أثار فى القدس المحتلة حصل على جزء صغير من مجموعة الوثائق للبيع للمكتبة الوطنية، واستمرت المفاوضات لأكثر من عام حتى وصلت الوثائق إسرائيل الأسبوع الماضى.
