وزير خارجية إيران: لو السنة تعنى اتباع سنة الرسول فكلنا سنة، ولو الشيعة تعنى حب آل بيت رسول الله فكلنا شيعة

الخميس، 10 يناير 2013 02:54 م
وزير خارجية إيران: لو السنة تعنى اتباع سنة الرسول فكلنا سنة، ولو الشيعة تعنى حب آل بيت رسول الله فكلنا شيعة على أكبر صالحى
كتب السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح محمد كامل عمرو، وزير الخارجية المصرى، إن الموضوع الرئيسى الذى ناقشه اليوم مع نظيره الإيرانى على أكبر صالحى، بحضور الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، هو الملف السورى، مضيفا أن الرئيس مرسى جدد الدعوة لنظيره الإيرانى لحضور القمة الإسلامية فى القاهرة الشهر المقبل.

من جانبه صرح وزير الخارجية الإيرانى بأنه سعيد بزيارته لمصر قائلا: "إذا كانت مصر أم الدنيا فينبغى زيارتها كل أسبوع"، مشيرا إلى أن اللقاء بالرئيس المصرى ركز على الملف السورى، قائلا: "أكدنا أنه يجب على أى حكومة بما فيها الحكومة السورية تلبية مطالب شعبها، وسوريا تحتاج لحوارات ومفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة ونتمنى أن تبدأ هذه المفاوضات".

وقدر وزير الخارجية الإيرانى حجم الأضرار فى سوريا بـ50 مليار دولار قائلا: ونتمنى من صميم قلوبنا أن دول المنطقة يجتمعون لبحث حل سورى سورى، ويمنعون أى تدخل أجنبى فالأجانب حتى يومنا هذا لا يريدون الخير لنا، وعلى دول الجوار بث حل القضية بشكل سورى سورى وترك الشعب السورى يقرر ما يريد".

ووصف المبادرة الرباعية المصرية بالمهمة، وهذه المبادرة من أفضل المبادرات لشمولها الدول المؤثرة واللاعبة فى المنطقة لمنع التدخل الأجنبى، والمنطقة الآن واعية ولذلك مقتننعين أنه فى إطار هذا المشروع والاقتراح المصرى الرباعى سنصل لحل، مضيفا: "طرحت لنا مصر دعوات مفتوحة لأى زيارات مستقبلية، ونحن تقدمنا بدعوة للرئيس المصرى ووزير الخارجية المصرية وكافة المسئولين لزيارة إيران".

وأضاف وزير الخارجية المصرى، أن إيران دولة لها وزنها فى المنطقة، ومصر دولة لها قبولها فى المنطقة، لأننا ليس لنا أى هدف فى سوريا، ومازالت المبادرة المصرية هى التى ستوقف نزيف الدم الذى بلغ 60 ألف شهيد، و2 مليون نازح خارج سوريا.

وأكد عمرو على، أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون سوريا، ويجب تجنيب الشعب السورى المزيد من الخسائر.

وردا حول محاولات إيران السيطرة على الخليج قال صالحى: " إيران تمتلك أكبر شاطئ على الخليج الفارسى – العربى، والدول المطلة على الخليج تعلم أن إيران تسعى للأمن والاستقرار فى الخليج الذى يمثل شريان حياة، أما ما يتعلق عن الشيعة والسنة فالذين لا يريدون الخير هم الذين يوقعون الفتنة، مضيفا فى العراق 30 % سنة و60 % شيعة يتزواجون ويتصاهرون، وفى سوريا دولة علمانية ويقولون أن هناك صراعا طائفيا، ومن يروج لذلك هم الذين لا يريدون الخير لنا، على رأسهم الإعلام الغربى، مضيفا :" أن إيران لم تفعل بالعراق كما فعلت أمريكا".

إيران دائما مواقفها مواقف حق والثمن الذى تدفعه هو ثمن دعم القضية الفلسطينية والغرب يريدنا أن نتوقف عن ذلك، مشيرا: "لو السنة تعنى اتباع سنة الرسول فكلنا سنة، ولو الشيعة تعنى حب آل بيت رسول الله فكلنا شيعة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة