الكاتب الكبير أنيس منصور

حواس يكرم فيلسوف البسطاء فى يوم التراث العالمى

الأحد، 19 أبريل 2009 12:53 م
حواس يكرم فيلسوف البسطاء فى يوم التراث العالمى الدكتور زاهى حواس يكرم الكاتب الكبير أنيس منصور
كتب سارة سند

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفل أمس السبت المجلس الأعلى للآثار بيوم التراث العالمى، وذلك بالمتحف القبطى بمصر القديمة، واحتفالية هذا العام تسلط الضوء على منطقة آثار أبو مينا، الواقعة بين وادى النطرون وجنوب الإسكندرية، وهى أحد المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمى باليونسكو المهددة بالاندثار.

بدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلى مدته 15 دقيقة عن آثار الإسكندرية وعن المخاطر التى تعرضت لها منطقة آثار أبو مينا بسبب المياه الجوفية، وقال زاهى حواس فى كلمته، إن يوم التراث العالمى يهدف إلى حماية التراث الأثرى من خلال الجهود الوطنية، وبمساعدة منظمة اليونسكو العالمية، وأشار حواس إلى أنه اكتشف غرق منطقة أبومينا بالمياه الجوفية فى نهاية عام 2002 وكانت مدرجة على القوائم المهددة بالاندثار، فقام بعمل مشروع وطنى لحمايته قرب على الانتهاء.

وأشار حواس إلى أن هناك اهتماماً ورعاية بآثار مصر القبطية، وترميمها من خلال الرهبان المتواجدين فى الأديرة الأثرية بالتعاون مع المجلس. وأنه تم ترميم 9 معابد يهودية حتى الآن، بالإضافة إلى ترميم 33 أثراً فى شارع المعز.

وكعادة احتفالية يوم التراث العالمى كل عام، قام حواس باختيار شخصية للعام لتكريمها، فكانت شخصية الكاتب الكبير أنيس منصور باعتباره "فيلسوف البسطاء" وأكثر من التحدث عن "لعنة الفراعنة" وتأثيرها الحقيقى. ويرجع الفضل له فى إثارة اهتمام رجل الشارع العادى بالآثار، حيث كان يترجم ما يكتب عن الآثار المصرية بالجرائد الأجنبية. ومنح حواس الجائزة الذهبية للكاتب أنيس منصور، وهى عبارة عن درع للإله "ماعت" إله الحق والعدل عند المصريين.

وقال منصور فى كلمته عقب التكريم، إن وجوده فى المتحف القبطى يفرض عليه مشاعر مختلفة لأنه عاش معظم سنوات عمره والجميع يعتقد أنه قبطى، بسبب اسمه ولأن أصدقاءه كانوا جميعاً من المصريين الأقباط ويقول منصور "محدش تصور إنى مسلم، وما حاولتش أصحح التصور ده"، ويضيف مازحاً "كان بيجيلى كروت تهنئة رئاسية فى عيد الفصح، وصديقى كمال الملاخ القبطى تأتى له كروت تهنئة فى عيد الأضحى". وقال منصور "إحنا أبناء الدقهلية أصولنا فرنسية مسيحية، فهذا الجو القبطى مش غريب عليا".

وتحدث منصور عن كتابه "لعنة الفراعنة"، حيث وجد أن كل من قام بالاكتشافات الأثرية المهمة توفوا جميعاً بنفس الطريقة وهى الحمى، فأشار فى كتابه إلى أن التفسير فى ذلك يرجع إلى البكتريا والفطريات التى تكونت على مدار آلاف السنوات.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة