مقتل 11 جنديا وجرح 60 آخرين فى معارك بين الجيش المالى والمسلحين

الأحد، 13 يناير 2013 02:27 م
مقتل 11 جنديا وجرح 60 آخرين فى معارك بين الجيش المالى والمسلحين صورة أرشيفية
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت تقارير إخبارية جزائرية أن 11 جنديا لقوا مصرعهم، وأصيب حوالى 60 آخرين بجروح فى عمليات عسكرية قام بها الجيش المالى، لاستعادة مدينة (كونا) وسط البلاد، من أيدى الجماعات المسلحة.

ونقلت الإذاعة الجزائرية الرسمية اليوم الأحد، عن الأمين العامة للرئاسة المالية عثمان سى قوله، إن 11 جنديا لقوا مصرعهم وحوالى 60 آخرين أصيبوا بجروح فى المعارك التى خاضها الجيش المالى لاستعادة (كونا)، معربا عن أسفه أيضا لسقوط ضابط فرنسى شاب قضى فى العمليات.

وأضاف "أن الوضع على الجبهة بات تحت السيطرة، والجيش المالى بدعم من شريكنا الفرنسى يلحق خسائر كبيرة بالعدو" غير أنه لم يعط أية حصيلة للإصابات فى صفوف المتمردين.

وشهدت (كونا) ومحيطها مواجهات خصوصا بالأسلحة الثقيلة الأسبوع الماضى بين الجيش المالى ومتمردين مسلحين أكدوا عزمهم الزحف من الشمال فى اتجاه الجنوب الخاضع لسيطرة القوات الحكومية.

وعلى صعيد متصل، حذر المتحدث باسم حركة أنصار الدين المالية المعارضة سنده ولد بوعمامة، من أن التدخل العسكرى الفرنسى فى مالى يستهدف بالدرجة الأولى الجزائر، داعيا الجزائريين للوقوف إلى جانب الحركة، ومتوعدا بجعل الساحل مقبرة "للغزاة".

وقال ولد بوعمامة، فى تصريح لصحيفة (الشروق) الجزائرية الصادرة اليوم الأحد، حول الخلفيات الحقيقية التى دفعت فرنسا للدخول فى الحرب بهذه السرعة "إنه مشروع فرنسى لإعادة مكانة فرنسا فى المنطقة التى حظيت بها خلال ستينيات القرن الماضى، ففرنسا أرادت هذه الحرب وخططت لها منذ سنوات، وهى الآن تنفذها حيث الصراع يعود إلى سنوات، بل إلى عقود من الزمن.

وأشار إلى الصراع الجزائرى الفرنسى على القاعدة العسكرية (تساليت) فى عهد حكم الجنرال موسى تراورى، قبل أن تتمكن الجزائر من انتزاع هذه القاعدة وأرجعتها لمالى، فالمسألة ليست بسيطة كما يتصورها البعض، إنما هى أكبر بكثير من ذلك، فهى مسألة نفوذ فى المنطقة، وفرنسا أرادت إعادة بسط السيطرة على المنطقة ككل، ولكن هذه المرة من خلال الجنوب.

ومن المقرر أن يصل رئيس الوزراء المالى ديانغو سيسيكا إلى الجزائر العاصمة فى وقت لاحق اليوم الأحد، على رأس وفد وزارى رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع كبار المسئولين الجزائريين تتناول آخر التطورات فى بلاده فى ضوء نشوب معارك بين الجماعات الإرهابية وجيش الحكومة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة