وزير الرى فى تنزانيا: اتفاقية "عنتيبى" ينقصها 3 مطالب نسعى لتحقيقها بالتفاوض.. حوض النيل يمتلك إمكانيات مائية تسمح بالاكتفاء المائى لكل دولة.. ووزير الرى التنزانى: حسن النوايا يساعد فى حل الخلافات

الخميس، 17 يناير 2013 12:46 م
وزير الرى  فى تنزانيا: اتفاقية "عنتيبى" ينقصها 3 مطالب نسعى لتحقيقها بالتفاوض.. حوض النيل يمتلك إمكانيات مائية تسمح بالاكتفاء المائى لكل دولة..  ووزير الرى التنزانى: حسن النوايا يساعد فى حل الخلافات الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى أثناء المباحثات فى تنزانيا
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى، عن أن الاتفاقية الإطارية "اتفاقية عنتيبى" تحتوى على مواد إيجابية تم التوافق حولها إلا أنها مازالت بها ثلاث نقاط لم تحقق متطلبات المصرية السودانية، وهو ما يستوجب أخذ وجهة نظر دولتى المصب فى الاعتبار، مؤكدا على انفتاح مصر التام للعودة للتفاوض والنقاش حول النقاط الخلافية، وأنه رغم ما يعترض التعاون على المستوى الإقليمى من بعض الصعوبات فإن هذا لا يمنع التعاون على المستوى الثنائى حتى يتم الوصول إلى حل توافقى للنقاط الخلافية.

وأضاف بهاء الدين أثناء جلسة المباحثات الثنائية بين الوفدين وبرئاسة وزيرى المياه بالبلدين، أن حوض نهر النيل يمتلك إمكانيات مائية هائلة تسمح بالاكتفاء المائى ليس لمصر وحدها، ولكن لجميع دول حوض نهر النيل، وأن الموقف المائى داخل مصر حرج الأمر الذى يستدعى معه إعادة استخدام المياه أكثر من مرة فى ظل محدودية الموارد المائية وثباتها وهو الأمر الذى يجعلنا نفكر جميعاً فى الاستخدامات المستقبلية وليس فقط الاستخدامات الحالية، وأوضح بهاء لنظيرة التنزانى بأن يتم البدء إجراءات طرح عملية تنفيذ حفر سبعين بئرا جديدة بتنزانيا على ثلاث مراحل فور الانتهاء من تشكيل البرلمان المصرى بغرفتيه، لأخذ الموافقات اللازمة فى هذا الشأن، مشيراً إلى أن مستندات الطرح جاهزة بالوزارة.

ومن جانبه، أكد وزير المياه التنزانى جومانى عبد الله ماجمبى على أن اقتصاد بلاده يمر بمرحلة انفتاح ويرحب بالاستثمارات المصرية فى جميع المجالات، وخاصة فى مجال منشآت الرى وتوليد الطاقة وتوصيل مياه الشرب، مؤكداً على أهمية تبادل وجهات النظر المختلفة بين دول الحوض سواء على المستوى الإقليمى أوالثنائى فيما يخص الاتفاقية الإطارية.
وأضاف أن ما تقدمه مصر من منح فى مجال الموارد المائية والرى يأتى فى إطار العلاقات المصرية التنزانية التاريخية منذ الزعيمين جمال عبد الناصر ونيريرى بين البلدين، خاصة وأن العائد من هذه المنح على المواطن التنزانى بطريقة مباشرة فى صورة توصيل المياه الصالحة للشرب عن طريق حفر أبار جوفية فى المدن والقرى التنزانية المختلفة أوبطريقة غير مباشرة عن طريق رفع كفاءة العاملين بوزارة المياه التنزانية عن طريق الدورات التدريبية، ومنح الماجستير والدكتوراه ودبلوم الموارد المائية المشتركة بجامعة القاهرة، مطالبا الاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال الموارد المائية والرى لدعم معهد المياه بالوزارة التنزانية.

وأشار إلى أن بلاده مهتمة بمشروعات استقطاب الفواقد فى إطار الإدارة المتكاملة للموارد المائية بحوض نهر النيل، وقال الوزير التنزانى "حتى الزملاء والأخوة يحدث بينهما بعض الخلافات وهذا لا يعنى نهاية العلاقة، ولكن هذا يشير إلى أهمية التباحث فى إطار من حسن النوايا لمحاولة الوصول إلى حل لنقاط الخلاف هذا فى إشارة إلى أن نهر النيل سيستمر فى الجريان من الجنوب إلى الشمال سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا"، وينتقل الوفدين اليوم إلى مقاطعة موانزا والتى تطل على بحيرة فيكتوريا لحضور احتفالية افتتاح الآبار بإحدى القرى التابعة لها.














مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

تكثيف الوجود "الاقتصادي" (وليس "الإمني") لمصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة