الإندبندنت: إنجاز كبير فى علاج السرطان يعتمد على تسلسل الحمض النووى.. الثورة الجديدة للقضاء على المرض تقدر عقاقير مناسبة لكل مريض وفقاً لخريطته الجينية.. والدواء سيصبح روتينياً من 5 إلى 10 سنوات

الثلاثاء، 29 يناير 2013 02:43 م
الإندبندنت: إنجاز كبير فى علاج السرطان يعتمد على تسلسل الحمض النووى.. الثورة الجديدة للقضاء على المرض تقدر عقاقير مناسبة لكل مريض وفقاً لخريطته الجينية.. والدواء سيصبح روتينياً من 5 إلى 10 سنوات صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن تحقيق إنجاز كبير فى علاج السرطان، وقالت إن العلاج بأدوية شخصية لهذا المرض أصبح حقيقة مع وجود آمال بأن يساعد ذلك فى تحسين معدلات النجاة منه.

تقول الصحيفة، إن التغير السريع فى تسلسل الحمض النووى يؤدى إلى تحول فى تشخيص وعلاج السرطان، وخلال العقد المقبل فإن كل مريض من مرضى السرطان سيحصل على خريطة جينية أو "كود جينى" لمرضه حسبما يتوقع العلماء.

وتوضح الصحيفة، أن عصر الدواء التشخيصى الذى يحصل فيه المريضى على علاج موصوف خصيصاً يعتمد على الحمض النووى الخاص بهم بدلاً من الأعراض، يمكن أن ينهى علاج السرطان الذى يعتمد على دواء واحد، والذى فشل مع العديد من المرضى فى الماضى.

وهذا التطور الذى تصفه الصحيفة بالثورة يعنى أيضاً أن الطريقة الكلاسيكية فى اختبار عقاقير وعلاجات جديدة على أساس التجارب السريرية واسعة النطاق على آلاف من المرضى سيتم استبدالها بنهج أكثر استهدافا يركز على عدد أقل من الأشخاص مع تحديد الخرائط الجينية الخاصة بهم.

ويقول العلماء، إن التسلسل السريع للحمض النووى DNA سيبدأ عصرا جديدا من الاكتشاف ستكون فيه عقاقير السرطان مصممة خصيصا للمرضى وفقا لطفرات الحمض النووى الموجودة داخل الكتل السرطانية.

ونقلت الصحيفة عن البروفيسور آلان أشورث، المدير التنفيذى لمعهد أبحاث السرطان فى لندن، والذى فتح لتوه وحدة جديدة لتحديد المرض وفقا لتسلسل سريع للحمض النووى لعينات من الخلايا السرطانية، إن هذا الإنجاز قد يمثل فى جزء منه تغيراً مهماً فى الطريقة التى يعالج بها الطب السرطان فى القرن الحادى والعشرين.

ويؤكد البروفيسور البريطانى، أن ما سبق ليس بالخيال العلمى بل يحدث فى عدد من الأماكن حول العالم، إلا أننا نشعر أنه سيصبح أمراً روتينياً فى غضون من خمس إلى عشر سنوات قادمة لكل مريض بالسرطان.

وأوضح أشورث أن هذا يعنى أن العقاقير المصممة لنوع واحد من السرطان يمكن أن تستخدم فى علاج نوع آخر تماماً مع اكتشاف العلماء لمسارات بيوكميائية شائعة التى تربط مرض بآخر.

ويؤكد العالم البريطانى أن هذا يفتح المجال أمام إمكانية استخدام العقاقير فى سياق لم ينتم وضعه لها أساسا.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

nor

اريد العلاج

ياريت يكون في مصر انا محتاجة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة