بعد تعيين عبد الرشيد والسرجانى وأقطاب الإسلام السياسى..

آراء المختصون فى تشكيل اللجان العلمية بـ"الأعلى للشئون الإسلامية".. الباز: الاختيارات الشخصية لها دور كبير فى تحديد الأعضاء بعيدا عن الكفاءة.. نقابة الدعاة: وجود قطب إخوانى يؤثر فى الاختيار

الإثنين، 18 فبراير 2013 05:03 ص
آراء المختصون فى تشكيل اللجان العلمية بـ"الأعلى للشئون الإسلامية".. الباز: الاختيارات الشخصية لها دور كبير فى تحديد الأعضاء بعيدا عن الكفاءة.. نقابة الدعاة: وجود قطب إخوانى يؤثر فى الاختيار الدكتور صلاح سلطان أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الحين الذى أنهى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية –التابع لوزارة الأوقاف- تشكيل اللجان العلمية، وعددها 15 لجنة، احتوت أسماء جدد ممن لم يكونوا أعضاء وليسوا محسوبين على هيئات علمية نظامية أو أزهرية، مثل: الدكتور عاطف عبد الرشيد مالك قنوات إسلامية، والدكتور راغب السرجانى، وأساتذة بجامعة الأزهر محسوبين على تيار الإسلام السياسى، مثل: الدكتور عبد الرحمن البر، والدكتور يسرى هانى، وآخرين.

رأى صانعوا القرار ممن اختاروا أعضاء تلك اللجان بعد تشكيلها –فى بيان أذاعوه ضم تلك التعيينات- أنها تضم كبار مفكرى الإسلام وأساتذة الجامعات والشخصيات العامة فى جميع مجالات الفكر والثقافة، مهمتهم إقرار الحركة الفكرية والعلمية فى مصر والعالم الإسلامى، وتقديم الرؤى العلمية والأبحاث والدراسات التى تساهم فى نهضة الأمة وتقدمها وعلاج مشكلاتها، اعتبر بعض المتخصصين والمراقبين أن الاختيار مزاجى انتقائى لا تحكمه معاير معروفة رغم التوفيق الذى حالف عدد ممن اختارهم.

فمن جانبه أكد الدكتور داود الباز؛ أستاذ القانون الدستورى بجامعة الأزهر والعضو السابق بتأسيسية الدستور، أن يكون الاختيار على معايير موضوعية تحدد صفات لا تحدد أشخاص، كأن يشترط المجلس لعضويته الحصول على الأستاذية منذ 10 سنوات، أو أن يكون رئيسا لقسم بالجامعة، أو أن يكون عميدا لكلية، أو على الأقل الحصول على ماجستير.

ورفض أن يؤثر الاختيار الشخصى على كفاءة اللجان بعد أن يتم تجاهل الكفاءة، مؤكدا على أن الاختيارات الشخصية لها دور كبير فى تحديد الأعضاء بعيدا عن البحث عن كفاءة الشخص من عدمه.

الشيخ زكريا السوهاجى؛ مسئول نقابة الأئمة والدعاة بوجه قبلى، رأى أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يسير فى تنظيمه وإدارته على نفس وتيرة وزارة الأوقاف، باختيار الثقات، إلا من بعض من وافق اختيارهم كفاءة علمية، مطالبا بإطلاق مسابقة لمن شاء أن يتقدم لعضوية المجلس والاختيار على أسس من بين المتسابقين.

وأشار إلى أن الأسماء اللامعة إعلاميا والقاهرية محلا هى التى تحظوا بالاختيار، ففى الحين الذى يشتهر فيه الشيخ خالد الجندى لحضوره الإعلامى يوجد آلاف خالد الجندى فى الأقاليم لا يعرفها الإعلام.

وشدد على أن العدالة التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير غابت فى اختيار أعضاء لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية العلمية، مؤكدا على أن وجود قطب إخوانى مثل الدكتور صلاح سلطان على رأس المجلس له دور فى ترشيح معظم الأعضاء من التيار الإسلامى مغلبا الإخوان على السلفيين لوجود خلاف بينهم، مع عدد من الأسماء المستقلة مثل خالد الجندى وسعد الدين الهلالى وغلب وجود العاملين بالقاهرة بينما ظلمت الأقاليم.

المنسق العام للحركة الشعبية لاستقلال الأزهر؛ عبد الغنى هندى، قال إن التجديد مطلوب لكنه يضر حينما يتغافل الكوادر والعقول العلمية والخبرات، عندما يتغافل الدكتور أحمد سعيد والدكتور مصطفى عمارة فهذا لا يكون تجديد بالمرة لتجاهله العلماء الكبار.

وطالب هندى، بتفعيل وتجديد آليات عمل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية قبل أن يتم التجديد فى تغيير الخبرات العلمية الذى يتجاوز فى الاختيار الكوادر والعقول العلمية الكبيرة.

ورحب بتوسيع المشاركة من بين علماء أهل السنة والجماعة فى مذاهبه الأربعة مالكية وشافعية وحنابلة وحنفية وأزاهرة وسلفيين وإخوان وأشاعرة، مؤكدا على أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ملك لكل المصريين.

وتساءل هندى، أين صوت المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى غير قضايا القدس، مستغربا أن يهتم المجلس بنشطاء فلسطين وتجاهل النشطاء المصريين.

وأكد أنه يتمنى المنافسة البناءة بين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومجمع البحوث الإسلامية فى المجال البحثى والعلمى من أجل الدين.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د/محمد الشربانى

لماذا عدم قبول الاخر ؟`

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة