شيخ الأزهر ووزير الأوقاف يفتتحان مؤتمر "الإمام النورسى" اليوم

الثلاثاء، 26 فبراير 2013 04:06 ص
شيخ الأزهر ووزير الأوقاف يفتتحان مؤتمر "الإمام النورسى" اليوم أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت رعاية الأزهر الشريف ومؤسسة إسطنبول للثقافة والعلوم، يفتتح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الدولى حول "فكر الإمام بديع الزمان سعيد النورسى وأثره فى وحدة الأمة الإسلامية".

وسينعقد المؤتمر على مدار يومين، بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، وبحضور ممثلين عن 40 دولة، و160 شخصية ما بين علماء ومثقفى تركيا، ومن مصر سيحضر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، والدكتور حسين عونى بوتصلى، سفير تركيا بالقاهرة، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، والدكتور نصر فريد واصل، والدكتور حسن الشافعى، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، والدكتور إحسان قاسم الأمين العام للمؤتمر، والدكتور جعفر عبد السلام، والدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور محمد المختار المهدى، والشيخ على عبد الباقى.

وتبلغ محاور المؤتمر أربعة أولها "المفاهيم" وتتمثل فى ماهية مصادر وملامح الفكر النورسى، ومفهوم الأمة الإسلامية من خلال كليات رسائل النور، والإيمان التحقيقى والإسلام التطبيقى، نموذج الفرد المؤمن، والوحدة الإسلامية الإطار والمظهر.

أما المحور الثانى "الموضوعات" ومنها التعاون الفردى والجماعى-الأصول والغايات، العمل الإيجابى وتغطية كافة الاحتياجات، دساتير الأخوة-القواعد والممارسة، تصنيف معوقات الوحدة الإسلامية، أسباب غياب الوحدة الإسلامية.

المحور الثالث "المشكلات وكيفية التغلب عليها وإيجاد الحلول لها"، تغلب الأنا الذاتى على العمل الجماعى – حب الظهور، القعود عن التواصل المشروع والميل إلى التفرق، الفهم الخاطئ للقضاء والقدر والتوكل، العنصرية والقومية السلبية وأثرهما فى ضعف الدول الإسلامية، والتخلى عن الأصول الإيمانية والتمسك بالثقافات الأجنبية.

المحور الرابع "الأهداف والغايات" إعادة الإيمان التحقيقى إلى الواقع العملى – إيجاد المؤمن الكامل، المحافظة على مقاصد الشريعة علما وعملا-تطبيق التكاليف العملية، التهوين من الفوارق والحدود وتوسيع نطاق القاسم المشترك- لغة القرآن الكريم، الأخذ بتعدد الحق فى المذاهب الفقهية والفكرية، وإزالة أسباب الاختلاف، إعادة بناء الفرد المسلم وإشعاره بمسئوليته فى المحافظة على وحدة الأمة الإسلامية.

يذكر أن الدعوة للمؤتمر قد وجهت إلى كافة القوى والتيارات السياسية والدعوية كجماعة الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية، وجبهة الإنقاذ، والائتلافات الثورية الشبابية والحركات الثورية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة