بعد التحالف الرباعى السينمائى..

ممدوح الليثى يتساءل: مين التحالف ده؟

الإثنين، 11 مايو 2009 04:35 م
ممدوح الليثى يتساءل: مين  التحالف ده؟ ممدوح الليثى يطرح تساؤلات حول التحالف الرباعى للسينما
كتبت شيماء محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم تحالف مجموعة شركات جودنيوز والمجموعة الفنية ومجموعة قنوات الـ"ART" والشركة الكويتية للسينما، وتم الإعلان عن تواجده فى مؤتمر صحفى ضم مسؤلى تلك الجهات الأربع، ليؤكدوا أنهم سيعملون لصالح السينما المصرية، حيث سيتم تنظيم العملية الإنتاجية والتوزيعية داخل السوق السينمائية وأن نصوص الاتفاق موجودة داخل غرفة صناعة السينما وأن الغرفة باركت التحالف.

اليوم السابع يطرح العديد من الأسئلة حول هذا التحالف، خاصة فيما يتعلق بمصير المنتج المستقل والذى يحاول جاهدا الصمود أمام الأزمة الاقتصادية العالمية فى ظل ارتفاع أجور النجوم، وما يحدث داخل الخريطة التوزيعية والتى عادة تظلم نجما على حساب الآخر والتساؤل الأهم: لماذا تظل السينما المصرية أسيرة الموزع الخارجى رغم طرح فكرة الاعتماد على الإيراد الداخلى لدور العرض المصرية؟ وهل من الممكن أن نرى قريبا اعتصامات للعديد من المنتجين وثورتهم على هذا التحالف.

هانى جرجس فوزى ضحك قائلا: لن يثور أحد من المنتجين أو يكون لهم أى رد فعل لأن هذا التحالف لن يضر السينما أو المنتج المستقل لأن كليهما مضرور فعليا منذ بدأت شركة جودنيوز إنتاجها وما حدث خلال هذا الاتفاق أن الشركة قد تضخمت وزادت قوتها وتوحشت أكثر من قبل، وبالتالى فإن هذا مثل هذا الاتفاق لن يفيد الصناعة، كما ظلوا يرددون لأن الموزع الخارجى دائما ما يتحكم بحال السينما المصرية منذ شركة الصباح اللبنانية وإلى الآن وإن اختلف اسم الموزع فقط ولا حل لإنقاذ صناعة السينما بمصر الآن سوى تدخل الدولة لإنقاذ الصناعة فى هذا التوقيت، وذلك عن طريق إنشاء مؤسسة سينمائية قوية تعيد لنا أمجاد الستينيات وتستطيع تلك المؤسسة بناء الآلاف من دور العرض التى تعيد للفيلم المصرى هيبته، خاصة أن عودتنا للاعتماد على الإيرادات الداخلية شئ مهم للإفلات من سيطرة الموزع الخارجى، إضافة إلى فتح أسواق عالمية جديدة للفيلم المصرى لأن هذا دور دول وبروتوكولات تعاون مشترك وليس دور غرف أو شركات إنتاج.

وأضاف هانى أن هذا الاتفاق الهدف منه أن تتمكن المجموعة الفنية من ضم أكبر عدد من دور العرض إليها، خاصة أن الـ"ART" التى تمتلك دور عرض مثل ريفولى وفريد شوقى وأغلب تلك الدور تديرها الشركة العربية، مما يعنى أنه بانتهاء تعاقدات الشركة العربية فستعود تلك الدور إلى المجموعة الفنية أما عن إمكانية إقامة تحالف ما بين شركات الإنتاج كجبهة مضادة لهذا التحالف.

أوضح هانى أن هذا صعب لأن أغلب المنتجين لا يمتلكون رأس المال الضخم أو نفس عدد دور العرض المصرية طارحا لوجهة نظر تؤكد أن المجموعة الفنية فى هذا الاتفاق ضمنت نصيبها كموزع دون المشاركة الفعلية فى الإنتاج والذى ألقته على جودنيوز، وبالتالى ضمنت ربحيتها كموزع إضافة إلى أن افتراض عدم شراء الـ"ART" لأفلام الشركات الأخرى سيسبب أزمة كبيرة خاصة مع الأزمة المالية التى تعانى منها شركة روتانا ستوديوز وتوقع هانى انهيار هذا التحالف قريبا عملا بمنطق "المركب اللى ليها ريسين تغرق".

"من هو عادل أديب والذى يعمل بالسينما بأموال سعودية وهشام عبد الخالق الذى يعمل برؤوس أموال إماراتية، ومن هى ليالى بدر وهشام الغانم، وما تاريخهم الذى على أساسه تحدثوا عن صناعة السينما المصرية وتنظيمها" تلك التساؤلات طرحها رئيس جهاز السينما ونقيب السينمائيين ممدوح الليثى، معلقا على تأكيدات مسئولى التحالف عن تنظيمهم له رغم أن ممدوح لم ينكر عليهم حقهم فى التحالف وتكوين شراكة، لكن عليهم طرح خططهم على المسئول عن تنظيم الصناعة ووضع قوانينها وهم النقابات الفنية وغرفة صناعة السينما.

المنتج محمد العدل أكد أن هذا التحالف ما هو إلا شو إعلامى لا جديد به وأن كل البنود التى تم الاتفاق عليها هى بنود عادية موجودة بالصناعة.

المنتج جابى خورى أكد أنه لا يعلم شيئا عن هذا التحالف بالمرة وأن الغرفة لم تبلغه بمناقشتها لهذا التحالف، نافيا انضمامه إلى المجموعة الفنية أو حتى مشاركته معهم فى توزيع الأفلام ليطلب منا شرح بنود هذا التحالف وأسسه ليضحك متهكما حين ذكرنا إنتاجهم لرقم 36 فيلما 25 منها من إنتاج جودنيوز و11 من إنتاج المجموعة الفنية "قائلا ربنا يوفقهم".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة