إبراهيم داود

هالة والوطنى والدستورى.. وتبرعات المستقبل

الخميس، 30 أكتوبر 2008 03:27 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تدهشنى تصريحات الدكتورة هالة مصطفى، حول ملاحقتها والتضييق عليها من «الأجهزة» و«السياسات» والأهرام « فى المصرى اليوم »، ولم يدهشنى تطابق رد الصديقين حمدى رزق وكرم جبر« كل فى مكانه » على ما قالته، ولا رد المهندس تيمور عبدالحسيب - مدير مؤسسة الأهرام - على ادعاءاتها ولا إشادة كرم بتيمور، الذى اعتبره «خلص عليها بأدب وذوق»، المدهش حقاً هو اكتشاف أسامة الغزالى حرب «أن هناك مجموعات تعمل فى الظلام من أجل التوريث» وأن مجموعة لجنة السياسات فى الحزب الوطنى لا يؤمنون بالديمقراطية والليبرالية ومطالبته إطلاق حرية تأسيس الأحزاب، حرب كان عضوا فى السياسات واختلف مع السياسات، وصرح له النظام بحزب «دستورى» وهالة عندها مجلة «ديمقراطية»، والدكتور والدكتورة من أبناء النظام التاريخيين، فقط «فيه شوية زعل» ولكنهما من البيت، الذى هو الحزب الوطنى «اللى عنده مؤتمر خامس بعد أيام» سيخرج منه بالسلامة، ولا تغييرات مرتقبة فى الأفق، وحتى لو حدثت تغييرات هل سيحدث تغيير؟ د. صلاح الغزالى حرب «شقيق الدستورى الديمقراطى» قال فى «المصرى اليوم» إن الحزب الوطنى الديمقراطى لم ينشأ كغيره من أحزاب العالم ولا تنطبق عليه «المواصفات العالمية لمفهوم الحزب» وعنده حق، رئيس تحرير الأهرام أسامة سريا قال إنه لم يعد الحديث عن الهجوم على الحزب الوطنى يثير اهتماماً لدى الرأى العام بحكم التقادم، غير أن التركيز فى الهجوم على شخص جمال مبارك يكشف أبعادا جديدة فى الهجوم المعتاد، لأن الهجوم يستهدف القوة والقدوة، وقال أيضاً إن الحزب الوطنى هو الحزب السياسى الوحيد الذى يتصدى بجدية لما نواجه من مشكلات، وعنده حق، السيد جمال مبارك قال فى لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية «إن تجربة السنوات الأربع الماضية أثبتت ضرورة الترابط بين القضايا وبعضها البعض والعمل بها معاً والوصول إلى كفاءة أعلى فى العمل السياسى والاقتصادى« وعنده حق، السيد صفوت الشريف قال لـ «نهضة مصر» بعد نفيه غير المباشر الإطاحة بأحمد عز، أن الحزب الوطنى يريد 100 حزب ينافسونه بشرط أن تكون أحزابا شرعية، وأكد أن مصر من الدول المستفيدة من الجوانب الإيجابية للأزمة المالية العالمية، مشيراً إلى أن عائدات النمو الاقتصادى ليست نقودا فى أيدى المواطنين، ولكنها اقتصاد قوى وخدمات وطرق وتعليم وصحة أفضل لكل مواطن.. وعنده حق، وبمناسبة المؤتمر أيضا خفضت شركة عز سعر طن الحديد إلى 3900 جنيه، وقالت الشركة - فى بيان نشرته كل الصحف إن التخفيض بهدف توصيل أعلى قدر من الفائدة للمستهلك وعندها حق.. مؤتمر الحزب الخامس لا يعنى أحدا غير رؤساء تحرير الصحف القومية، والذين يطمحون فى الجلوس على مقاعد زملائهم «الوطنيين»، أما المواطن أو القارئ أو المستهلك فهو يعرف أنها «زفة كدابة» وستمر مثل مثيلاتها، وسيظل مصطلح «التغيير» رائجاً فى مجتمع سياسى آسن، وستظل مصر دولة محورية ويشيد بها المجتمع الدولى، واقتصادها فى أفضل حالاته والنمو الاقتصادى بعد المؤتمر سيجعل الطرق آمنة، والتعليم سيكون «للركب»، أما صحة المواطن فهى فى رقبة الحزب وسيزدهر أكثر الكلام عن التوريث، ضياء رشوان شارك فى مناظرة حول الموضوع نشرتها «البديل»، رفض فيها فكرة اعتبار جمال مبارك المخلص المدنى لأزمة الحكم فى مصر، وأن الرئيس القادم من المؤسسة العسكرية، وأنا أتمنى هذا، ليس كراهية فى جمال مبارك ولا محبة فى حكم العسكر، ولكن لأن المؤسسة العسكرية هى الأكثر انضباطا وعلمانية، ويثق فيها الجميع، مجلة الحوادث اللبنانية نشرت أن الوليد بن طلال تبرع بمليونى جنيه مصرى لدعم برامج جمعية جيل المستقبل التى يرأسها جمال مبارك عام 2002 وأعلن فى حفل الذكرى العاشرة عن تبرع إضافى قيمته 10 ملايين جنيه، وتم الترحيب به فى دار القوات الجوية، حيث كان تونى بلير ضيف شرف الحفل وكان فى استقباله - كما نشر - السيدة حرم الرئيس والابن وحضر الحفل رئيس الوزراء وملكة الأردن، والمؤكد أن السيد جمال مبارك مواطن مصرى - كما قال عبدالله كمال «وفى الدستور ما يعطى الحق لكل مواطن، أيا من كان، أن يقوم بما يشاء من عمل سياسى، أو ممارسة حقه فى حرية التعبير، بالوسائل المقبولة قانوناً.. له حق الانتخاب.. والترشح والكلام والمشاركة فى النشاط الحزبى.. والعمل المدنى وأى دور آخر مثل أى حد.. والاعتراض على هذا هو نوع من ممارسة التمييز ضد مواطن.. حتى لو كان اسمه جمال مبارك».. والمؤكد أيضاً أن مصر وقعت فى مجموعة سهلة فى قرعة المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العام 2010 وأن الأهلى عنده حق فى قطع البث الفضائى فى مباراة أسمنت أسيوط طالما توجد إمكانية مشاهدة المباريات على التليفزيون المصرى والفضائية المصرية، وأن مرتضى منصور «رجع يا رجالة».. وأن الحزب الوطنى هو الحزب الحاكم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة