نشب حريق هائل بالعقار رقم 131 شارع 26 يوليو بمنطقه بولاق، والكائن خلف وزارة الخارجية مباشرة، وذلك نتيجة اشتعال الغرف الخشبية الموجودة أعلى العقار، نتيجة إلقاء أحد الأشخاص سيجارة داخل الغرف.
وعلى الفور انتقلت إلى مكان الحادث 6 سيارات مطافئ، وتمكنت من السيطرة على الحريق الذى شب أعلى سطح العقار، بالغرف الخشبية التى قام مالك العقار نبيل سليمان حسن الفيومى بتأجيرها لأصحاب المحلات بالأسفل، وجعلها مخازن لهم.
انتقل اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة، ومساعد وزير الخارجية والعديد من قيادات مديرية أمن القاهرة، وأيضا رئيس حى بولاق إلى مكان الحادث.
أفاد شريف الجندى المحامى، والمقيم بالعقار، بأن هذا العقار صدرت له العديد من قرارات التنكيس والترميم، بعد زلزال عام 1992 مباشرة، ولكن مالك العقار لم يحرك ساكنا، بالإضافة إلى أن حى بولاق حتى الآن لم يقم باتخاذ أى قرار ترميم للعقار، على الرغم من موقعه المتميز والمهم، خلف وزارة الخارجية.
ونفى أحمد حلمى طالب بأنه لا يوجد بالسطح أية كهرباء، حتى تتسبب فى الحريق، وأن الحريق كان نتيجة عقب سيجارة، قام بإلقائها أحد المجهولين والذين يدعون بأن صاحب العقار قام بتأجير الغرف لهم.
وأضاف محمد أحمد حسن العطار، عضو فى منظمه حقوق الإنسان، بأن سكان العقار يتعرضون لمخاطر عديدة فى أى وقت، ومن أهم هذه المخاطر هى القنبلة الموقوتة الموجودة أسفل العقار بأحد المخازن التابعة لمحل كشرى، حيث يقوم بتخزين أنابيب الغاز بها، والتى من الممكن أن تنفجر فى أية لحظة، وأن سكان العقار يتعرضون لظلم كبير من مالك العقار الذى يحلم بأن يسقط البيت على رأس السكان، ولا يريد تنفيذ قرارات الترميم والتنكيس الصادرة منذ عام 1992.
وأضاف أن من طمع صاحب العقار، قام بطرد حارس العقار من غرفته وقام بتأجيرها، وأجمع سكان العقار على أنه يجب على الحى تنفيذ قرارات الترميم للعقار، من أجل حماية السكان، من ظلم مالك العقار وأيضا إزالة وتفريغ الغرف الموجودة بسطح العقار من المخلفات التى يضعونها أصحاب المحلات، لأن هذه الغرف أصبحت وكرا للمدمنين الذين يصعدون ليلا، ويقومون بشرب المخدرات بها، وذلك لأن هذا الحريق يعد الرابع خلال الشهرين الماضيين.
حريق ضخم بمدرسة ابتدائية بالمنصورة
للمرة الرابعة خلال شهرين فقط
حريق هائل خلف وزارة الخارجية
الإثنين، 23 مارس 2009 03:11 م
العقار صدر له العديد من قرارات التنكيس والترميم بعد زلزال 1992-تصوير سامى وهيب