أكدت الإعلامية رشا مجدى، المذيعة بالتليفزيون المصرى، والمتهمة بالتحريض فى أحداث ماسبيرو، أن المذيع هو الحلقة الأخيرة فى العملية الإعلامية، حيث يقول ما يكتب له فقط من الأطراف السابقة عليه.
وقالت رشا مجدى، فى مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء، الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى: أعترف أن هناك أخطاء إعلامية حدثت فى تغطية أزمة ماسبيرو، حيث تناولت طرفا واحدا فقط، وهو الجيش، دون ذكر الطرف الآخر، وهم المحتجون الأقباط، لأن مسئولى جمع الأخبار لدينا لم يجلبوا سوى هذه المعلومات، وهذا ما دفعنى لقول فئة من الناس ولم أذكر أنهم أقباط.
وأضافت أن الخطأ الذى حدث ليس من طرف المذيعين، وإنما يلقى على عاتق القائمين على إدارة التغطية الإعلامية قائلة: "هناك مسئول داخل الجهاز الإعلامى هو من أصدر المعلومات التى ذكرناها فى التغطية، ثم خرج ليتبرأ منا ولو مشكلة الإعلام المصرى رشا مجدى، فسأرحل فورا ولكن القائمين على التغطية مخليين المذيعين تايهين ونستقى الأخبار من وكالات الأنباء لعدم توافر المعلومات".
وأشارت مجدى إلى أنها ظهرت على الشاشة لمدة نصف ساعة قالت خلالها "اتقوا الله فى وطنكم أين عقلاء مصر لوقف نزيف الدم"، دون النظر لهوية هذا الدم ودون تحريض، مضيفة: "كل المعلومات التى قلتها كتبت لى وأنا محبوسة داخل الاستديو، ولا أعلم من يضرب فى من، وليس لدى نية للتحريض، وبعد الأحداث فإننا جميعا مستاءون من العمل، ولا أريد أن يصبح الإعلاميون شماعة الآخرين".
موضوعات متعلقة:
وزير الإعلام يعترف: هناك أخطاء مهنية حدثت فى تغطية أحداث ماسبيرو
رشا مجدى: "أخبار ماسبيرو" كتبت لى وأنا محبوسة فى الاستوديو
الخميس، 13 أكتوبر 2011 03:18 ص
رشا مجدى