طبيب: القناعة والرضا مفتاح السعادة الأسرية

الجمعة، 11 نوفمبر 2011 11:28 ص
طبيب: القناعة والرضا مفتاح السعادة الأسرية الدكتور عصام عمارة أستاذ جراحة المخ والأعصاب كلية الطب - جامعة عين شمس
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدعوة إلى السعادة هى طوق نجاه للحياة المستقرة، فبالرغم مما نواجهه من مشكلات فى العمل والحياة، فالسعادة التى يعتبرها البعض حلماً بعيد المنال تتحقق بالقناعة والرضا، يقول الدكتور عصام عمارة أستاذ جراحة المخ والأعصاب كلية الطب - جامعة عين شمس الشعور بالسعادة، والانتعاش شىء طبيعى، ولكن فى ظل كثرة المشاكل يهرب البعض إلى السعادة المصنعة الموجودة فى مواد الحشيش والهروين والمورفين.

والسعادة شىء نسبى ومرتبط بالقناعة، فعندما يكون الإنسان على وعى بأن تحقيق الأحلام، لابد لها من وقت، والذى لا يستطيع فعله الآن يمكن أن يفعله فيما بعد، يشعر وقتها بالسعادة لأنه سوف يسعد بما أنجزه من عمل فى هذه الفترة دون التطلع لما عند غيره.

ويضيف يجب على الإنسان أن يعرف أنه ليس من الضرورى أن يكون سعيداً بصورة كبيرة، فجرعة بسيطة من السعادة تكفى، وهذا دليل على ارتباط السعادة بالقناعة، فالقناعة كنز لا يفنى، فقصة السعادة فى النهاية تقاس بمستوى القناعة لدى الفرد، ومن الواضح الآن مستوى القناعة ارتفع فأصبح ليس من السهل أن يشعر أحد بالرضى تجاه عمل أنجزه، فإذا وجد الرضى والقناعة شعر الفرد بالسعادة الحقيقية، فعجلة الحياة ومتطلباتها السريعة هى السبب الحقيقى وراء تعاسة الفرد وعدم رضاه طول الوقت.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة