علاء صادق

التحرير مبقاش بعيد.. من بكرة كل واحد هيعلى صوته من بحرى لآخر الصعيد

الخميس، 17 فبراير 2011 07:49 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ ميدان التحرير سيعوض مصر سريعا عن الخسائر التى تكبدتها السياحة خلال أيام الثورة
أصبح ميدان التحرير فى قلب القاهرة أشهر مكان فى العالم على مدار ثمانية عشر يوما.. هى عمر ثورة المصريين ضد نظام حسنى مبارك الفاسد.
ظهر ميدان التحرير من كل جوانبه شاملا كل معالمه وعبر كل ساعات الليل والنهار على كل الشاشات وبكل اللغات.
واليوم أتوقع أن الملايين.. بل مئات الملايين فى كل أنحاء العالم يتمنون زيارته فى أسرع وقت.
وأناشد رجال القوات المسلحة البواسل الشرفاء الذين يحكمون بلدنا الحبيب الآن المبادرة بالحفاظ على كل شىء فى الميدان قبل أن يتعرض للهدم أو الإزالة.
أناشد كل إخوتى وأبنائى الحفاظ على ميدان التحرير كما هو بلا أى تغيير.. الخيام كما هى.. الحجارة على الأرض.. الأعلام واللوحات واللافتات والصور على الجدران.. اتركوها بلا تعديل أو تدخل.
وخلال أيام أو أسابيع ستجدون مئات الآلاف من السائحين الأجانب يتدفقون يوميا على الميدان رأسا من المطار.
سيكون ميدان التحرير ولشهور أو سنوات قادمة أهم ألف مرة بل مليون مرة من معبد الأقصر ومنتجعات شرم الشيخ.
ميدان التحرير سيعوض مصر سريعا عن الخسائر الضخمة التى تكبدتها السياحة المصرية خلال أيام الثورة.

التحرير مبقاش بعيد
فى ليلة كان القمر فيها غايب
والنجوم حواليه بتسطع.
شبابنا على الفيسبوك قالوا
بلدنا محتاجانا.. يالا اجمع.
من شبرا وايه يو سى وابن ذوات
اللى من جيبه بيدفع.
راحوا عالتحرير يصرخوا لكن
مين بيفهم ومين بيسمع؟

يا حكومة يا كبار ياللى ماسكين البلد
سارا بنت وأنا ولد
احنا كتير خمسمية والا ألف
عشرتالاف.. كام العدد
بكرة يتملى الميدان ده كله
نفرش خيامنا.. داحنا الوتد
طلباتنا قليلة.. ياحكومة بخيلة
ياقطة عليلة.. وعلينا أسد!


العادلى سفاح قال: اضربوهم اقتلوهم
الواد ده.. واللى هناك.
وقنابل الدخان مطر تترمى
توقع الشاب مفيش حراك.
والرصاص المطاطى للى مش يطاطى
ياوليه اقفلى الشباك.
عساكر ولا صيادين.. حاصروا ولادنا
يلموهم.. سمك فى الشباك.

ما تزعلوش على الشهدا واحتفلوا
بيوم شهادته كأنه عيد.
وكل نسمة حرية جايه لبلدنا
هنرويها بدم شهيد.
من بكرة كل واحد هيعلى صوته
من بحرى لآخر الصعيد.
وكل زعلة هيلمنا تانى الميدان
ما التحرير مابقاش بعيد.

اسمعونى وصدقونى أنا
أخوكم أبوكم عمرى ستين.
هوا الحرية مالوش تمن
وملياراتهم سم هارى للتخين.
بجنيه هنفطر والغدا كشرى
والعشا لمة وقعدة ف الحسين.
هو فيه فى الدنيا أحلى
من نومة وقومة وبال مرتاحين.

فتح الباب.. قالها اتفضلى
شخطت مراته.. قالتله مين؟
قالها: دى مصر رجعت
يا أهلا.. ادخلوها آمنين
صرخت بهية: حمد الله
على السلامة.. كنتى فين؟
إوعى تعمليها يامصر تانى
وتغيبى عنا.. دى السنين

دموع الفرح غرقت الجدار
فى عز الليل طلع النهار.
هللت.. زغرودة عالية
بس ياعبلة.. البيوت أسرار.
قالتله: يالا علّى معايا الصوت
نسمعه لسابع جار.
أم الدنيا.. مصر رجعت
اضحك ما تبكى.. اطلع واحكى.
الدنيا هتمشى ورانا
دى مصرنا رمز لكل الأمصار.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة