حلمى: ظروف البلد والامتحانات وراء إخفاق الطاولة فى المونديال

الخميس، 26 مايو 2011 12:35 ص
حلمى: ظروف البلد والامتحانات وراء إخفاق الطاولة فى المونديال الكابتن أشرف حلمى مدرب منتخب تنس الطاولة للسيدات
حاوره إسلام مسعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشرف حلمى صقر لاعب الزمالك لتنس الطاولة ومدرب سيدات تنس الطاولة بالمنتخب الوطنى من الظواهر اللامعة فى اللعبة فى حقبة الثمانينيات والتسعينيات.. مسيرته مع القلعة البيضاء وضعته فى مقدمة أبناء النادى المخلصين، والذى كان لهم بصمة فى مشوار الزمالك مع اللعبة من خلال البطولات على المستوى المحلى والدولى والعالمى، وبعد أن دخل السلك التدريبى واصل تدرجه المهنى حتى وصل لمنصب المدير الفنى للمنتخب الوطنى للسيدات، إلا أنه لم يحقق نتائج إيجابية مع الفريق فى مونديال هولندا الأخير، اليوم السابع التقى أشرف حلمى، للتعرف منه عن الظروف التى عاشها فى الفترة الأخيرة وتحليله لأوضاع المنتخب واللعبة بشكل عام.. وكان الحوار التالى.

ما أسباب إقصاء المنتخب الوطنى من مونديال هولندا لتنس الطاولة؟
أولاً أريد توضيح أن أداء اللاعبين على المستوى البدنى كان عالياً، أما المستوى الفنى فجاء متواضعاً إلى حد ما، هذا فى حالة المقارنة بين مصر وبين الدول المصنفة عالمياً والمشاركة فى البطولة، وهذا كان بسبب غياب التركيز عن عناصر المنتخب بسبب ظروف الدراسة الثانوية والجامعية قبل أحداث البطولة والتى مازالت موجودة، هذا بالنسبة للسيدات، أما الرجال كانوا فى فورمة ضعيفة بسبب فترة التوقف.

هل ضعف فترة الإعداد وعدم استقرار اللاعبين وراء الخروج من المونديال؟
مش كدا بالظبط.. بس الفكرة أن الفترة من يناير إلى إبريل وما حدث بينهما من أحداث ثورة 25 يناير، أدى إلى تأخير فترة الإعداد، لكن النشاط المحلى ساعد بشكل كبير فى الدخول سريعاً أجواء المحافل الدولية والعالمية، يعنى الظروف كانت اضطرارية وليس للاتحاد أو الجهاز الفنى دخل فيها ولم يكن بسبب تقصير أى عنصر من عناصر اللعبة.

معظم القائمين على اللعبة.. يبرر خروج المنتخب بالمستوى المتوقع فى مونديال هولندا؟ ما تعليقك؟
بالفعل كلام صحيح لأن بطولات العالم فى الفرق والفردى لتنس الطاولة، غاية الصعوبة لأن المشاركين فيها أبطال ومصنفين على مستوى العالم دا قلل فرصنا فى تحقيق نتائج إيجابية.

فى ظل قيادتك الفنية للمنتخب.. هل استفادت مصر من احترافية بعض اللاعبين؟
للأسف لم يقدموا شيئاً، معاك فى دى، لأن لاشين وأحمد على صالح فى تركيا موجودين فى دورى ضعيف المستوى، واستفادتهم مادية مش فنية.

هل تعتقد أن منتخب الناشئين له مستقبل أفضل فى بطولات العالم؟
بصراحة الناشئين أمل مصر فى بطولات العالم لتنس الطاولة فى الفرق والفردى، مش كلام لأنهم حصلوا على مركز تاسع فى بطولة العالم بسلوفاكيا فى ديسمبر الماضى، على حساب منافسين روسيين ويابانيين وصينيين، ودا إنجاز مش هيتحقق تانى، والغريب أن مجموعة اللاعبات اللى مثلت مصر فى مونديال هولندا دينا مشرف، نادين الدولاتلى، سارة عبد العزيز، سارة عمر، وفرح عبد العزيز، هما دول اللى فازوا بالمركز التاسع فى سلوفاكيا.

حدثنا عن مشوارك فى تنس الطاولة مع الزمالك؟
أنا بدأت تنس الطاولة مع الزمالك وأنا عندى 11 سنة مع الفريق الأول، حصلت على بطولة الجمهورية للرجال وأنا فى سن 15 سنة، وكنت بطل الجمهورية من سنة 86 إلى 94، وبطل العرب ثلاث سنوات متتالية من 92 حتى 94، لكن أهم بطولة أفريقية فى حياتى كانت عام 92 فى نيجيريا لأنى انتزعتها من وسط 10 لاعبين نيجيريين.

أبرز المحافل مع المنتخب الوطنى لتنس الطاولة من وجهة نظرك؟
أنا أول لاعب مصرى يشترك فى ثلاثة أولمبياد، سول فى كوريا عام 88، ودخلت أولمبياد أسبانيا سنة 92، وآخر مشاركتى العالمية مع المنتخب كانت فى أولمبياد سيدنى، لكن للأسف لم أحقق ما كنت أطمح له.

هل عشقك لنادى الزمالك دفعك لعدم العمل فى نادى آخر بعد انتهاء مهمتك مع الزمالك؟
ما فيهاش كلام، لأن بيتى الزمالك ومن المؤسسين للعبة به، وذلك منعنى من تدريب أى نادٍ آخر، وأنا والمجموعة التى كانت فى الفريق أول جيل يحقق نتائج رسمية فى تنس الطاولة.

ما تعليقك على المشاكل الإدارية فى اتحاد تنس الطاولة والمتمثلة فى قضيتى نادى الإسماعيلية والشرقية؟
نشاط اتحاد تنس الطاولة يسير على طريقة "الرياضة للجميع"، لأن معنى أن عضو مجلس إدارة يصدر قراراً بإلغاء نتيجة نادى الشرقية بأكملها فى دورى التصعيد، وإجراء قرعة دورى الدرجة الثانية بدون حضور مندوب فريق الإسماعيلية، دا تهريج فى حق اللعبة، ولابد من محاسبة المسئول الإدارى بالاتحاد والإدارى بالنادى على هذا الخطأ.

أخيراً من ترشحه لتولى منصب رئيس الجمهورية؟
أتمنى أن يكون عسكرياً، لأن الشعب يشعر بالأمان حال تولى القيادة العسكرية السلطة فى البلاد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة