وما علاقته بالرئيس المخلوع ونجليه اللذين يحجبان عنه الكاميرات فى قفصه المصون على سريره الوثير؟
هل صحيح أن هذا الزواوى قد زار القاهرة فى الرابع (ويقال السادس) من فبراير 2011، وجلس وحده مع مبارك؟
هل صحيح أن خريطة الكنز ومفاتيح مغارة ثروة مبارك مع هذا الرجل؟
هل صحيح أنه قد أهدى لجمال مبارك وللرئيس مبارك شخصيا عشرات الهدايا، منها عدة سيارات مصفحة، وعدة قصور فى عمان؟
هل يمكن أن تتكرم وزارة الخارجية وتبحث فى شأن هذا الملف، لعل البحث ينتج عنه بعض المليارات المفقودة التى يبحث عنها أولاد الحلال من الشعب المصرى؟
هل صحيح أن الأخ الزواوى يملك عشرات القصور والعقارات فى شتى المدن المصرية، وأهمها شرم الشيخ؟
هل يملك فيلا ملاصقة لفيلا مبارك وأولاده فى شرم الشيخ؟ أعنى الفيلل التى منحت لهم من الهارب حسين سالم.
هل صحيح أن عمر الزواوى قد أهدى لجمال مبارك منزلا فى لندن يتعدى ثمنه العشرين مليون دولار؟
هل صحيح أن السيد عمر عبدالمنعم الزواوى ما زال يدخل ويخرج من مصر بدون أن يتجرأ أى شخص على سؤاله من أنت؟ وما الذى جاء بك؟ وما حقيقة علاقتك بمخلوعنا الذى قتلَنا ونهبَنا؟
هذه الأسئلة، عينة من عشرات الأسئلة التى لا أملك إجابتها.
والسيد عمر الزواوى شخص واحد من عشرات الأشخاص المعروفين بعلاقتهم بعائلة الرئيس المخلوع.
إن هذه الخيوط من الممكن أن ترشدنا للكثير من الحقائق التى نحتاج أن نعرفها، ولن يكلفنا ذلك شيئا كثيرا، بل مجرد استثمار لعلاقاتنا الدولية، ولقوتنا الكبيرة، نظرا لوجود مصالح كثيرة فى مصر، مما يجعل رهان أى دولة على رئيس مخلوع رهانا خاسرا.
أعتقد أن من حق الرأى العام أن يعرف بعض الإجابات عن هذه الأسئلة.
وكما قلت، هذا شخص من أشخاص، وهذه الأسئلة عينة من أسئلة كثيرة، وأنا لا أعرف الإجابة القاطعة، وقد تكون الإجابة على كل هذه الأسئلة أن الرجل برىء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.