عبلة الروينى تنتقد فيلماً تسجيلياً يسرد سيرة أمل دنقل

الجمعة، 16 سبتمبر 2011 11:48 ص
عبلة الروينى تنتقد فيلماً تسجيلياً يسرد سيرة أمل دنقل الشاعر أمل دنقل
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت الكاتبة الصحفية عبلة الروينى رئيس تحرير جريدة "أخبار الأدب"، وأرملة الشاعر أمل دنقل، الفيلم التسجيلى الذى أنتجته الجزيرة عن دنقل، وذلك لاستخدامه أسلوب السيرة الشعبية فى سرد حياته.

وعلقت الروينى خلال الندوة التى عقدت مساء أمس بأتيليه القاهرة على ظهور الشاعر عبد الرحمن الأبنودى بكثرة فى الفيلم، قائلة إنها لم تشاهد الفيلم إلا مرة واحدة، وشعرت أن الفيلم عن الأبنودى وليس عن دنقل، مشيرة إلى أن استخدام أشعار عامية فى سرد حياة دنقل، وهو شاعر فصحى، وظهور الأبنودى أيضا كعامل ربط بين كل المشاهد وتحدثه بصيغة الأنا بصورة متكررة، توحى للمشاهد العادى الذى لم يعرف دنقل أن الفيلم عن الأبنودى.

ورداً على ذلك، قال الكاتب والسيناريست حمدى عطية والذى شارك فى كتابة بعض أشعار الفيلم مع ابن أخيه شاذلى دنقل، أن فكرة سرد السيرة الذاتية لدنقل بشكل السيرة الشعبية أمر متعارف عليه فى الصعيد بشكل كبير، مؤكداً أن مخرج الفيلم أيمن الجازوى عندما بدأ فى جمع المعلومات عن الفيلم أبلغهم أنه يرغب فى أن يسرد حياته فى شكل السيرة الشعبية.

فيما قال الشاعر شاذلى دنقل ابن أخو أمل دنقل إنه عندما بدأ فى كتابة أشعار الفيلم، استحضر حياة عمه منذ لحظة ميلاده، وتسميته باسم أمل ووفاة والده وهو فى العاشرة من عمره، ولحظة انتقاله من قنا إلى القاهرة لتلقى التعليم الجامعى وقصة كفاحه، مشيرا إلى أنه عنون القصيدة باسم "فارس" لينعته بصفة الفروسية لأن من سمات الفارس الشجاعة والكرامة.

وقال الأبنودى فى الفيلم إن دنقل رفيق كفاحه منذ الصغر، لأنهما كانوا يعيشان فى قريتين متجاورتين، وهما أبنود والقلعة، مشيرا إلى أن الفرق الوحيد بينهم أن دنقل كان ميسور الحال على عكس والده كان شيخا بسيطا، لافتا إلى أن دنقل كانت له غراميات وهو صغير السن، وتخلص مبكرا من فكرة الخوف من الحب.

بينما قال المخرج عصام زكريا تعليقا على الشكل الإخراجى للفيلم إنه عبارة عن هجين ما بين الفيلم التسجيلى والبرنامج التلفزيون، مشيرا إلى أن المخرج قام بدمج الأشعار وسرد السيرة الذاتية له، مع استضافة بعض الشخصيات التى اقتربت منه طوال حياته، ليصنع قصة حياة دنقل بشكل جديد، مؤكدا أنه اتضح له من تركيز الكاميرا على عيون الشخصيات التى تحدثت عن دنقل أنه كان الغرض منها وصف دنقل من خلال نظرتهم له.

وشارك فى الفيلم كل من الدكتور جابر عصفور والفنان التشكيلى عز الدين نجيب وصلاح عنانى وجورج بهجورى الذى قال عنه إن وجه دنقل يحمل ملحمة درامية غير عادية، وكأن كل الألوان انسكبت فوق وجهه، بالإضافة لمشاركة الناقد الدكتور سيد بحراوى والدكتور نصار عبد الله أستاذ الفلسفة بجامعة سوهاج الذى قال أيضا إن ما يقوله دنقل يسمعه الوطن، وما يقوله الوطن يسمعه دنقل، ومن أفراد عائلته المشاركين فى الفيلم كان أخوه وأخته ووالدته وزوجته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة