مخيمر: استمرار أزمة الأسمنت مع العامرية لعدم وجود شرعية تجارية

الأحد، 04 سبتمبر 2011 11:06 م
مخيمر: استمرار أزمة الأسمنت مع العامرية لعدم وجود شرعية تجارية صورة أرشيفية
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمود مخيمر سليم رئيس شعبة الأسمنت بالغرفة التجارية بالإسكندرية استمرار أزمة تجار الأسمنت مع شركة العامرية للأسمنت بسبب عدم وجود الشرعية التجارية مع التجار، لعدم التزامها بقانون التجارة المصرى الذى ينص على ضرورة تحرير عقود للتجار أو أذونات أسمنت، والطريقة التى تتعامل بها مع التجار هى وضع أموالهم فى البنوك على نظام آلى ويتوقف عملهم بتعطله.

وكشف مخيمر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عن تضرر تجار الأسمنت بالإسكندرية من الاستثناءات التى تحدث لإحدى الشركات والتى تحول بين المنافسة الشريفة، حيث إنه مخصص للبيع خارج الإسكندرية وفى الأقاليم بسعر أقل 80 جنيهاً من سعر استلام التجار السكندريين من المصنع، إلا أنه يسلم إلى البعض ليبيعه داخل الإسكندرية بما يخالف القانون.

وأكد مخيمر على تأثير الثورة فى السوق التجارى والتى أحدثت له حالة خمول، مرجعاً ذلك إلى الانفلات الأمنى الذى أصبح السبب الرئيسى لانهيار الاقتصاد فى مصر بنحو 90%، بالإضافة إلى اختفاء مشاريع الدولة التى كانت تقوم عليها تجارة الأسمنت بشكل رئيسى، وعدم وجود إنشاءات جديدة خوفاً من الانفلات الأمنى، وصعوبة استخراج تراخيص البناء بسبب خوف المسئولين وتقاعس المحافظين ورؤساء الأحياء عن استخراجها.

وناشد محمود مخيمر رئيس شعبة الأسمنت بالغرفة التجارية، وزير المالية بضرورة استرجاع قانون ضريبة الأرباح التجارية والصناعية الذى تم إلغاؤه محبة ومجاملة لبعض الشركات التى تم خصخصتها، وشركات أحمد عز للحديد والصلب، والتى تعود للدولة بربح سنوى يعادل 2 مليار جنيه، يمثل الأسمنت منها 650 مليون جنيه، مشيراً إلى أن هذه الضريبة كانت تخرج من المنبع بنسبة 2%، وعندما تم إلغاؤها تحمل التاجر هذا الفرق ومن ثم حدثت زيادة فى الأسعار.

وطالب رئيس شعبة الأسمنت بالغرفة التجارية بالإسكندرية شركات الأسمنت بضرورة توضيح فروق الأسعار التى تحددها فى الفاتورة بأنها فروق أسعار مستردة ولا تكتفى بكتابة فروق أسعار فقط بما يتسبب فى إحداث أزمة وقت تسديد الضرائب.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة