وأوضح العاملون بالآثار فى نص الشكوى التى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، أن كشوف الأسماء التى تم تعليقها فى المرحلة الأولى ظالمة، وبها تلاعب واضح ومقصود، مؤكدين أن هناك أسماء دخلت تحت مظلة المحسوبية، وطالبوا بضرورة مراجعة الكشوف الخاصة لهذه التعيينات وإعادة النظر فى الأسس والمعايير التى يتم عليها التثبيت.
وأضاف البيان أن الكشوف شملت أخطاء واضحة ومقصودة مثل وجود أسماء بعض الأثريين الذين خرجوا على المعاش، وأسماء بعض الأشخاص الفردية والتى لا تدل على أشخاص بل تدل على رموز، فمثلا نجد شخصًا فى خانة الاسم مكتوب "اسم الله وعبد المقصود والكردى والنبى والواحد وحسن والجليل والحمزاوى والعيسى والعيسوى"، وغيرها من الرموز وهذه قد تكون شفرات لكى يتم بها التلاعب، متسائلين هل يعقل أن يكون هناك شخص يعمل بالوزارة اسمه عبد المقصود فقط أو الكردى.
كما أوضحت الشكوى أن الكشوف اشتملت على أسماء العديد من العمال جاءوا تحت بند الإعاقة، ومنهم لا توجد لدية إعاقة أو إعاقته بسيطة، كذلك بعضهم مكتوب أمامه تاريخ مخالف لتاريخ تشغيله الحقيقى، وفى نفس الوقت سقطت أسماء بعض العمال والأثريين رغم أنهم يستحقون التثبيت طبقا إلى القواعد المعلنة، هذا بالإضافة إلى أن نسبة الأثريين المتخصصين فى المرحلة الأولى مخيبة للآمال فقد بلغ عدد الأثريين المدرج أسماؤهم بهذه الكشوف مائة أثرى فقط من أصل 4065 مثبتًا.
