هبة هجرس: المرأة المعاقة محاصرة بين التهميش وتدنى المستوى التعليمى

الأحد، 29 يناير 2012 03:30 م
هبة هجرس: المرأة المعاقة محاصرة بين التهميش وتدنى المستوى التعليمى صورة أرشيفية
كتبت ياسمين موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقشت الدكتورة هبة هجرس، الخبيرة فى شئون الإعاقة، إشكاليات المشاركة السياسية للمرأة المعاقة، وذلك خلال كلمتها بملتقى قضايا الإعاقة وحق المشاركة للأشخاص المعاقين، والذى نظمته جمعية شموع لرعية حقوق المعاقين، صباح اليوم الأحد، لافتة إلى أن المرأة المعاقة محاصرة بنوعين من التهميش، الأول التهميش المتعلق بكونها امرأة وهو ما تعانى منه النساء بشكل عام، والثانى متعلق بالإعاقة التى تعانى منها، خاصة وأن أغلب الأسر تخاف على بناتهم المعاقات من الخروج بمفردهن، مما يقيد حريتها وحركتها ويمنعها من المشاركة المجتمعية بشكل سليم.

وأشارت "هجرس" إلى تدنى المستوى التعليمى للفتيات المعاقات مقارنة بالرجال ذوى الإعاقة، لافتة إلى عدم اكتراث الأسر بتعليم المعاقات طالما أن ذلك لن يساعدهن فى العمل أو الزواج.

من جانبه، أشار عبد الناصر قنديل، عضو جمعية شموع لرعاية حقوق المعاقين، إلى ضرورة إدخال تعديلات جديدة على قانون مباشرة الحياة السياسية، منها تعديل المادة الثامنة من الباب الثانى للقانون وتنص على وضع كشوف خاصة بالمعاقين للتصويت فى الانتخابات، بحيث يتم توفير اللجان المناسبة لهم، وكذلك تعديل المادة الخاصة باختصاصات اللجنة العليا للانتخابات، وإضافة اختصاصين هما إنشاء لجان تتوافر فيها سهولة التصويت، وتوفير أوراق التوعية الانتخابية والدعاية، بما يتناسب مع الإعاقة الخاصة بالناخب، مضيفًا ضرورة اشتراط أن يكون 5% من مؤسسى الحزب السياسى من المعاقين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة