الجماعة تؤكد أن الفصل للحفاظ على كيانها..

"الإخوان" تبرر فصل أبو الفتوح وحبيب وماضى بمخالفتهم التعليمات.. وتطرد أعضاء حملة أبو الفتوح وتترك من يعملون فى حملة العوا وأبو إسماعيل.. وفصل 10 من شباب الإخوان لتكوين حزب منفرد

الإثنين، 13 فبراير 2012 09:05 م
"الإخوان" تبرر فصل أبو الفتوح وحبيب وماضى بمخالفتهم التعليمات.. وتطرد أعضاء حملة أبو الفتوح وتترك من يعملون فى حملة العوا وأبو إسماعيل.. وفصل 10 من شباب الإخوان لتكوين حزب منفرد المفصولون من الجماعة
كتب حسين يوسف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بررت جماعة الإخوان المسلمين قرارها بفصل عدد من أعضائها، ومنهم قيادات تاريخية للجماعة مثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام، وأبو العلا ماضى بعد التزامهم بما أقرته مؤسسة الشورى داخل الجماعة.


وأوردت صحيفة الحرية والعدالة لسان حال حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان عددا من أسماء أعضاء الجماعة المفصولين منها على مدار 80 عاما، مشيرة إلى أن الفصل كان محدودا للغاية، وكان الغرض منه الحفاظ على كيان الجماعة.

وأبرزت الجماعة فى أسباب فصلها 12 عضوا مؤخرا بأن فصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى التاريخى للجماعة جاء بسبب مخالفته لقرارى مجلس شورى الجماعة فى 10 فبراير 2011 والمؤكد فى جلسة مجلس شورى الجماعة فى 30 أبريل 2011، والقاضى بعدم ترشح أى عضو منتسب لجماعة الإخوان فى انتخابات رئاسة الجمهورية، ما استلزم زوال عضويته من الجماعة بعد التحقيق معه بمعرفة لجان التحقيق الدائمة والمنتخبة.

كما تم فصل الصيدلى محمد عثمان بسبب التحاقه بحملة ترشح أبو الفتوح بالمخالفة لقرار شورى الجماعة.

كما أكدت الجماعة فصل 10 أعضاء آخرين وهم إسلام لطفى ومصعب الجمال وعبد الرحمن هريدى وعبد الرحمن خليل وهانى محمود ومحمد القصاص ومحمد شمس ومحمد نور ومحمد عباى وأحمد عبدالجواد، بسبب مخالفتهم قرار الجماعة وتكوين حزب سياسى، وهو حزب التيار المصرى، خلافا لقرار الجماعة بتكوين حزب واحد فقط، وهو حزب الحرية والعدالة.

يذكر أن الجماعة سبق أن فصلت عددا من القيادات التاريخية لأسباب متنوعة، منهم الدكتور محمد حبيب النائب الأول السابق للمرشد العام عقب تشكيك حبيب وإبراهيم الزعفرانى وخالد داود فى الانتخابات التى أجريت فى الجماعة، وأتت بالمرشد محمد بديع فى منصبه، وتم على الفور نفى اتهاماتهم وقرر مجلس شورى الجماعة فصل الثلاثة من الإخوان، وتم أيضا فصل الدكتور أبو العلا ماضى وعصام سلطان بعد إصرارهما على إنشاء حزب الوسط.

يذكر أن التقرير الذى نشرته الحرية والعدالة لم يتضمن شيئا عن فصل الجماعة لعدد من الأعضاء الآخرين لأسباب مختلفة أهمها مساندتهم لعبد المنعم أبو الفتوح، ومنهم الدكتور محمد عبد الكريم العضو بجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور أحمد الشهاوى نائب مسئول الإخوان بجامعة عين شمس ومدير حملة ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة، والدكتور على المشد المسئول عن البرنامج الانتخابى لأبو الفتوح، وكذلك محمد هيكل منسق الحملة.

والغريب فى الأمر أن جماعة الإخوان التى تفصل أعضاءها الذين يساندون أبو الفتوح تغض النظر عن أعضائها الذين يساندون مرشح الرئاسة محمد سليم العوا الذى يغلب على أعضاء حملته عضوية جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك حملة ترشح حازم أبو إسماعيل .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة