قال الشاعر ميسرة صلاح الدين، إنه حرص على تقديم مسرحيته الشعرية الأولى عن ثورة 25 يناير "الورد البلدى"، لأن هذا النوع من الفن أوشك على الانقراض فى الفترة الراهنة، مضيفا خلال اللقاء الذى عُقد معه مساء أمس الأربعاء، بساقية عبد المنعم الصاوى، وقدمه الشاعر أحمد عبد الجواد، أنه اجتهد فى خلق شكل خاص به من خلال الاهتمام بالحالة يشعر بها الشاعر، بعيداً عن الاقتصار على المحافظة على الوزن والقافية كما يفعل كثير من الشعراء.
وأوضح صلاح الدين أن ثورة 25 يناير فجرت المواهب الكامنة فى المبدعين الشباب، قائلا: "هذا العمل كان بمثابة الصدمة الإبداعية بالنسبة لى، فأنا لم أخطط أن أكتب مسرحية شعرية، ولكنى قمت بكتابة أبيات عن الثورة فوجدت أن هناك تداعيات وأصوات لها مواقف مغايرة من الثورة، كما هو على أرض الواقع، ففضلت أيضا تقديم تلك الأصوات.
وتابع صلاح الدين، حالة الكتابة لدى ارتبطت بالبحر فى الإسكندرية، حيث ولدت ونشأت، فكان لدى طقس معتاد للكتابة بالليل على شاطئ البحر، ولكن الآن تغير هذا الطقس تماما بعدما تغير شكل المحافظة، وأنشأوا الكورنيش التى حالت أسواره بيننا وبين البحر.
وتخلل الندوة مجموعة من الأغانى قدمها الفنان أدهم عبد المجيد من كلمات الشاعر ميسرة صلاح الدين، وإلقاء مجموعة من القصائد من بينها "حرب الردة"، "حرب باردة"، "أودة ضلمة"، "صياد فراش"، "شباك خجل" و"بيبسى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة