فى أحداث اشتباكات الأقباط فى الوراق.. النيابة تتحفظ على 5 مصابين أقباط.. و8 مصابين مسلمين يؤكدون: طبيعة عملنا فى منطقة المشاجرة أدى لإصابتنا.. والنيابة: فوارغ الطلقات انتشرت بغزارة فى الشوارع

أمر ياسر عبد اللطيف، رئيس نيابة الوراق، بإشراف المستشار محمد ذكرى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بسرعة ضبط وإحضار 5 متهمين من الأقباط الجدد فى واقعة تبادل إطلاق النيران بينهم وآخرين مسيحيين، كما أمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى لرفع آثار الطلقات الموجودة على المنازل، وأمر بالتحفظ على 5 من المصابين الأقباط لحين إتمام شفائهم.

فيما تستمع النيابة حاليا إلى أقوال 20 متهماً قبطياً، وجهت لهم تهم الشروع فى القتل والبلطجة وإثارة الذعر بين المواطنين وإحراز أسلحة وذخيرة بدون ترخيص، كما انتقل كريم مصيلحى إلى مساءلة 18 مصاباً منهم 8 مسلمين كانوا متواجدين وقت الحادث بالصدفة.

كما انتقل فريق آخر من النيابة من إجراء المعاينة على منطقة الواقعة بالوراق، وتحفظت النيابة على عدد من فوارغ الطلقات وطبنجة استخدمت فى الحادث، كما قدم أحد المصابين المسلمين محضراً تم ضمه إلى القضية، وهو صاحب محل فاكهة فى منطقة المشاجرة، وأكد فيه أن محله تم تدميره بعد الطلقات الغزيرة التى أصابته إحداهما فى قدميه أثناء المشاجرة.

البداية كانت بذهاب صاحب مصنع وعامل لديه لشراء مستلزمات المصنع من بنى سويف، فاستوقفهم كمين شرطة، وبتفتيشهم عثر بحوزتهم على مطواة وقطعة حشيش، وتم اتهام العامل فى الواقعة، فتم حبسه من نيابة بنى سويف 15، وأثناء تجديد حبسه للمرة الثانية أخرجه قاضى المعارضات بكفالة 2000 جنيه.

وبعد عودته أول أمس ذهب إلى صاحب المصنع، وطلب منه الكفالة ومبلغا ماليا تعويضا عن الأضرار، فسبه صاحب المصنع وتعدى عليه بالضرب، فذهب وأحضر أصدقاءه وأهليته، وعاد فوجد صاحب المصنع قد تحضر لذلك، وكل طرف كان بحوزته أسلحة نارية وبيضاء، وتشاجروا بالأسلحة النارية لمدة أكثر من ساعتين تبادل فيها الطرفان إطلاق الأعيرة النارية بكثافة، الأمر الذى تسبب فى إصابة 18 مصابا من الطرفين منهم 10 أقباط و8 مسلمين كانوا متواجدين فى المنطقة وقت الحادث، لطبيعة عملهم فى محلات وورش بالمنطقة، ونفى المصابون المسلمون صلتهم بالواقعة، وأكدوا أنهم كانوا فى تلك المنطقة للعمل فقط.

عاينت النيابة المنطقة، ووجدت فوارغ الطلقات وآثار الدماء منتشرة على الأرض، مما يدل على وجود مجزرة.