سلفيو كوستا ينظمون حملة إطعام لـ"سمالوط"

"لنستطيع إقامة تنمية مجتمعية من تعليم وصحة وتوعية وثقافة، لابد أن تكون احتياجات الإنسان الأساسية التى لا غنى عنها متحققة، ومن هنا قررنا توجيه نشاطنا فى شهر مارس الجارى ليكون إطعام سلفيى كوستا لقرية الحينى – سمالوط - المنيا" هكذا شرحت مجموعة "سلفيو كوستا" حملتهم الجديدة لإطعام قرية الحينى.

وتقول شيماء الخضرى، إحدى المتطوعات فى مجموعة سلفيو كوستا وجمعية أبو حامد الغزالى، التى تشترك معها كوستا فى تنظيم الحدث لليوم السابع، "قرية الحينى ضمن برنامج تنمية القرى الذى تعمل عليه جمعية أبو حامد الغزالى منذ أكثر من عام فى توصيل مياه شرب نقية للمنازل، وبناء أسقف للمنازل وإنشاء مشروعات صغيرة, ولكن نشاط الإطعام فى هذه المرة تابع فى الأساس لمجموعة سلفيو كوستا وقرروا التعاون مع جمعية الحينى بسبب دراستها الجيدة للمكان".

وعن أسباب الاهتمام بالإطعام وقرية الحينى تحديداً شرح أعضاء سلفيو كوستا عبر صفحتهم "الجوع يجعل الناس لا ترى أمامها لأنها لا تجد ما يسد جوعها، فيما تقع قرية الحينى بأول خط الصعيد وتفتقر لأساسيات الحياة من طعام فخلال زيارتنا للقرية التى استمرت ثلاثة أيام لم نجد رائحة الطعام لأن معظم أهل القرية يعملون أرزقية، وجزء كبير منهم كان معتمد على العمل فى ليبيا, ومنذ الثورة هناك عادوا ولا يجدوا قوت يومهم".

وتشرح شيماء، "من تواجدنا فى القرية وجدنا المنازل لا توجد بها حتى مواسير المياه ومبنية من الطوب اللبن والأسقف من القش ما يعرض أهلها للبرد القارص فى العديد من الأوقات وهو ما يجعلنا نحاول تقديم كل الدعم لها".