دراسة: الاستروجين والبروجسترون يرفعان من فرص الإصابة بسرطان الثدى

الإثنين، 02 أبريل 2012 12:06 م
دراسة: الاستروجين والبروجسترون يرفعان من فرص الإصابة بسرطان الثدى أرشيفية
كتب إسلام إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن العلاج الهرمونى على المدى الطويل باستخدام الاستروجين والبروجسترون معا أو باستخدام الاستروجين فقط يرفع من فرص الإصابة بسرطان الثدى.

وأكد دكتور وندى، الباحث بمعهد دانا فاربر لأبحاث السرطان فى الولايات المتحدة الأمريكية عن أنه تم التأكد من خطورة استخدام العلاج الهرمونى بالاستروجين والبروجسترون معا أو الاستروجين فقط على المدى الطويل، منبها هؤلاء المرضى باتخاذ الحذر والاحتياطات اللازمة وإجراء الفحوصات الطبية بشكل دورى.

وأذيعت هذه النتائج فى المؤتمر العلمى السنوى الذى تعقده الرابطة الأمريكية لأبحاث السرطان بشيكاغو فى الفترة من ٣١ مارس إلى ٤ أبريل.

وأضافت الدراسة التى شملت مجموعة من السيدات فى الفترة من ١٩٨٠ إلى ٢٠٠٨، وكانت أعمارهم تتراوح ما بين ٣٠ و٥٥ عاما، أن السيدات اللاتى خضعن للعلاج الهرمونى بالاستروجين والبروجسترون على المدى الطويل بفترة تتراوح ما بين ١٠ إلى ١٥ عاما كانت فرص إصابتهن بسرطان الثدى أكبر بمقدار ٨٨% مقارنة بالسيدات اللاتى لم يخضعن لهذا العلاج الهرمونى، وكما تضاعفت هذه النسبة مرتين لدى السيدات اللاتى خضعن لاستخدامه مده تتراوح ما بين ١٥ و٢٠ عاما.

وكما أشارت الدراسة إلى أن السيدات اللاتى خضعن للعلاج الهرمونى بالاستروجين فقط لفترة تتراوح مابين ١٠ و١٥ عاما زادت فرص إصابتهن بسرطان الثدى بمقدار ٢٢%، وارتفعت إلى ٤٣% عندما تراوحت فترة العلاج مابين ١٥ إلى ٢٠ عاما.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة