الأسير الفلسطينى خضر عدنان يوجه الشكر لمصر لبذلها جهودا للإفراج عنه

الثلاثاء، 24 أبريل 2012 09:13 ص
الأسير الفلسطينى خضر عدنان يوجه الشكر لمصر لبذلها جهودا للإفراج عنه الأسير الفلسطينى المحرر خضر عدنان القيادى بحركة الجهاد الإسلامى
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الأسير الفلسطينى المحرر خضر عدنان، القيادى بحركة الجهاد الإسلامى، عن شكره وتقديره للدور الذى لعبه الجانب المصرى فى صفقة الإفراج عنه، بعد أن أضرب عن الطعام لمدة 66 يوما فى السجون الإسرائيلية احتجاجا على اعتقاله إداريا وسوء معاملته خلال التحقيق.

وقال عدنان، "أود أن أوجه الشكر للجهود المصرية التى بذلت للإفراج عنى كما أوجه الشكر للرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" الذى يدعم الأسرى الفلسطينيين فى كل تحركاته الدولية.

وأشار إلى أن السفير ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية هنأه بعد الإفراج عنه وأكد له وقوف مصر بجانبه فى قضيته، وبجانب كل الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية.

ووجه عدنان التحية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام فى السجون الإسرائيلية منذ ثمانية أيام، للمطالبة بتحسين ظروف معيشتهم فى السجون والسماح لأسرهم بزيارتهم خاصة أسرى قطاع غزة، ومنع سياسة التفتيش العارى بحق ذويهم فى الزيارات.

وقال عدنان "التخطيط للإضراب الطويل على مستوى الحركة الأسيرة ليس فكرة جديدة وسبق تنفيذها عدة مرات آخرها عام 2004، لكن الإضراب الأخير لم يتحقق منه شىء، وهناك حوار بين الفصائل الفلسطينية المختلفة منذ فترة للتنسيق لهذا الإضراب"، وأكد عدنان أن الإضراب الذى خاضه، والإضراب الذى يخوضه الأسرى حاليا يهدف إلى إيصال رسالة للاحتلال الإسرائيلى مفادها أن الأسير الفلسطينى لن يتراجع خطوة واحدة للخلف وقال "إما نصر وحرية أو شهادة".

واعتبر أن الإضراب يمثل فضيحة أخلاقية عالمية للاحتلال الإسرائيلى، وقال "سلطات الاحتلال تروج عن نفسها فى العالم أنها واحة من الديمقراطية بينما هى فى حقيقة الأمر بؤرة ظلامية تؤذى كل منطقة الشرق الأوسط، والأسرى فى المقام الأول"، واعتبر عدنان أن الصلف الاحتلالى امتد إلى خارج الاراضى الفلسطينية، وقال وليس أدل على ذلك من المتضامنين الأجانب وما يتعرضون له عندما يحاولون التضامن مع الشعب الفلسطيني، واخر مثال هو حملة أهلا فلسطين التى تم الاعتداء على متضامن دانماركى بها وفضح تصوير الواقعة الضابط الإسرائيلى الذى قام بالاعتداء"، مضيفا أن ما تعرض له هذا المتضامن الدانماركى هو شيء لا يذكر بالنسبة لما يتعرض له الفلسطينيون كل يوم وما يتعرض له الأسرى فى أقبية التحقيق وزنازين العزل الانفرادى فى السجون والمعتقلات.

وعن ظروف اعتقاله قال الأسير الفلسطينى المحرر خضر عدنان "فوجئت فى الثالثة والنصف صباحا بجنود الاحتلال الإسرائيلى يحاصرون المنزل، واستخدموا أحد العمال فى محل والدى كدرع بشرى لدى اقتحامهم البيت بكامل عتادهم العسكرى، وهذا الأمر محرم بموجب القانون الدولى".

وأضاف "عندما اقتحموا البيت كنت فى المرحاض وخرجت على صوت الاقتحام وفوجئت بجندى إسرائيلى مقنع من القوات الخاصة يصوب سلاحه نحو صدرى وفى وضع استعداد لإطلاق النار على، وتأكدت من نيتهم فى إطلاق الرصاص على عند أى حركة منى لأنهم سألونى فى التحقيق لماذا لم تقاوم الاعتقال؟".

وأشار إلى أنه فى نفس الوقت كان بعض الجنود يحتجزون أسرته المكونة من والده ووالدته المسنين وأشقاءه وأطفالهم وزوجته وبناته، وقال "عندما وجدت هذا الأمر، قلت لهم إنهم لو تعرضوا لأسرتى بالإيذاء سأدخل فى إضراب عن الطعام حتى الموت".

وأوضح أن الجنود اقتادوه وهو معصوب العينين ومكبل الأيدى خلف ظهره، لمسافة كيلومتر فى ظلام الليل البارد فى شهر ديسمبر الماضى ليضعوه فى سيارة فى الوضع راقدا وظلوا يضربونه على رأسه ووجهه حتى وصلوا إلى مستوطنة (رأس الأقرع). وأوضح أن وضعه فى المستوطنة مخالف للقانون لما يشكله من خطر على حياته بسبب وجود المستوطنين، بالإضافة إلى فقدان المستوطنة للشرعية بسبب إقامتها على الأراضى المحتلة عام 1967.

وأشار إلى أنه ظل معصوب العينين ومكبل الأيدى لفترة طويلة مما تسبب له فى آلام شديدة، وفى التاسعة صباحا نقل إلى سجن مجدو، وفى ثانى يوم اعتقال له نقل إلى مقر تابع للمخابرات الإسرائيلية للتحقيق معه، وعندما فشلوا فى الحصول منه على الاعترافات التى يريدونها فأهانوه وضربوه، وشدوا لحيته، الأمر الذى جعله يقرر الإضراب عن الطعام احتجاجا على سوء معاملته.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة