بالصور.. اليوم السابع داخل قرية "الكمال" بالدقهلية.. الأهالى: مياه الشرب "مقطوعة" ونستخدم "الطلمبات الحبشية".. وتقدمنا ببلاغ للنائب العام.. ومسئول بالمياه: الأهالى وضعوا كتلاً خراسانية على المحبس

الخميس، 23 أغسطس 2012 08:44 م
بالصور.. اليوم السابع داخل قرية "الكمال" بالدقهلية.. الأهالى: مياه الشرب "مقطوعة" ونستخدم "الطلمبات الحبشية".. وتقدمنا ببلاغ للنائب العام.. ومسئول بالمياه: الأهالى وضعوا كتلاً خراسانية على المحبس قرية الكمال وأزمة مياه الشرب خلال ثلاثة أشهر
الدقهلية - شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش قرية الكمال التابعة لمركز تمى الأمديد بمحافظة الدقهلية، حالة من "العطش" بسبب انقطاع مياه الشرب عنها منذ ثلاثة أشهر، الأمر الذى دفع أهالى القرية للاعتماد بشكل رئيسى على الطلمبات الحبشية، التى تسببت فى انتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين وخاصة الأطفال.

التقت "اليوم السابع" بأهالى القرية، الذين أكدوا أنهم تقدموا ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، حمل رقم 9766 لعام 2012 عرائض النائب العام بتاريخ 15 / 8 / 2012، يتهمون فيه جميع المسئولين بالمحافظة بالتقصير والإهمال، وتمت إحالته إلى نيابة استئناف المنصورة بذات التاريخ للتحقيق فيه مع المسئولين المقدم ضدهم البلاغ.

وقال الأهالى اضطررنا إلى الاعتصام مرات عدة كنوع من التعبير عن مطالبنا، ولكن دون جدوى، ولجأ بعضنا إلى الهجرة إلى قرى أخرى مجاورة والإقامة مع ذويهم، بعد إصابة أطفالهم بتشوهات وأمراض جلدية منهم "الدكتور ياسر النبوى" الذى تشوه وجهه، وذلك لاستخدامه المياه "الارتوازية"، نظرا لاستخدام معظم الأهالى طلمبات ارتوازية "حبشية" للحصول على المياه، وقد ظهر بعد فترة من استخدام مياه الطلمبات، طفح جلدى عند أكثر من 70 طفلاً من أهالى القرية.

وأشار الدكتور ياسر النبوى أنهم يعيشون هذه المأساة منذ فترة كبيرة ولا أحد من المسئولين يتحرك، وخاصة بعد قيام أهالى قرية المخزن بغلق محبس المياه العمومى والذى يصل إلى قريتهم، ووضع عليه كتلا خراسانية لمنع فتحه مرة أخرى بعد ضعف وقلة وصول المياه إلى قريتهم.

فيما ذهب "محمد السيد فلاح" من القرية، إلى القرى المجاورة لتعبئة الجراكن بالمياه للشرب كل يوم بسبب كثرة المشاكل الموجودة على الطلمبة الحبشية الموجودة فى القرية والتى يعتمد عليها أكثر من ثلث القرية.

ووصفت إحدى سيدات القرية الموقف، قائلةً: "كل منزل فى القرية موجود فيه أكثر من خمسة أو ستة جراكن، لتخزين المياه، ونستخدمها فى الطبخ والغسيل والشرب.

من جانبه، أكد الدكتور أسامة فريد وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن الوحدة الصحية بالقرية، لم تستقبل أى حالات طفح جلدى، مشيراً إلى أنه بالفعل هناك مشكلة فى مياه الشرب بالقرية، ولكن العينات التى تم أخذها سليمة، ولا توجد بها مشكلة.

وأضاف مصدر مسئول بشركة المياه فى الدقهلية، أن السبب فى ضعف المياه وانقطاعها بالقرية، هو قيام أهالى قرية "المخزن" بغلق المحبس الرئيسى للماسورة المتجهة إلى قرية الكمال، وقاموا بإلقاء كتل خراسانية أسمنتية على المحبس مما يصعب فتحه مرة أخرى.






































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة