وزير خارجية السودان: الخرطوم والقاهرة يعملان بصورة مشتركة لحل أزمة مياة النيل .. وإدارة الملف بين الدولتين تحسنت بعد 25 يناير.. والجامعة العربية ليست طرفاً فى الأزمة ويتم حلها بالتفاوض مع دول الحوض

الأحد، 26 أغسطس 2012 03:14 م
وزير خارجية السودان: الخرطوم والقاهرة يعملان بصورة مشتركة لحل أزمة مياة النيل .. وإدارة الملف بين الدولتين تحسنت بعد 25 يناير.. والجامعة العربية ليست طرفاً فى الأزمة ويتم حلها بالتفاوض مع دول الحوض وزير خارجية السودان على كرتى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير خارجية السودان على كرتى أن ملف مياه النيل يتم ادارته حاليا بصورة ثنائية مشتركة بين مصر والسودان وأنه يسير فى اتجاهه الصحيح، موضحاً أن التنسيق يتم على أعلى المستويات بين الدولتين وهناك توافق فى الرؤى، وأفق جديدة لحل الأزمة، لافتا إلى وجود مشتركة بين الخرطوم والقاهرة.

وقال كرتى، فى مؤتمر صحفى عقده، ظهر اليوم، بالجامعة العربية، عقب الاجتماع بالأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى، إن إدارة هذا الملف اختلفت كثيرا عن الأوضاع قبل ثورة 25 يناير، حيث كانت كل دورة تدير الملف بمفردها وفقا لمعطياتها، أما الآن فهناك تنسيق جيد، مشيرا إلى أن هذا الملف خارج الجامعة العربية، ويتم التفاوض فيه بشكل مباشر بين الدول، ولم يصل الأمر إلى حد الاحتياج لطرحه داخل الجامعة العربية، منوها إلى أن الأوضاع الآن تحسنت بشكل جيد فى الملف، وهو على مشارف الحل، وأصبح لدى كل من مصر والسودان صورة واضحة عن تحركات دول حوض النيل، وهناك حوار مثمر معهم.

وحول العلاقات بين السودان ودولة الجنوب أكد كرتى أنه تم الاتفاق حول البترول فى البروتوكول الذى تم توقيعه مؤخراً، ووصفه بالشىء الإيجابى، إلا أنه شدد على استضافة الجنوب لجماعات متمردة، وهو أمر يهدد أمن السودان، وسيكون محل دراسة فى جولة المفاوضات الجديدة التى ستبدأ مع دولة الجنوب.

وأشار كرتى إلى أنه بحث مع الأمين العام للجامعة العربية الأوضاع فى المنطقة العربية عامة، وما يحدث فى السودان خاصة، وتناول اللقاء الأزمة السورية، وتعيين المبعوث الجديد الأخضر الإبراهيمى، وقال كرتى: اختيار شخصية عربية لحل الأزمة لها تاريخ دبلوماسى طويل سيكون له أثر إيجابى فى حل الأوضاع.

وقال العربى "تحدثنا حول ما يدور فى السودان واطمأنينا أن الأوضاع تسير فى اتجاهها السليم بالسودان الشقيق"، لافتا إلى أنه بحث معه اجتماع عدم الانحياز المقبل فى طهران.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة