تفاصيل جديدة فى لقاء قوى سياسية ببشار الأسد..الدعوة جاءت من السفيرالسورى ببيروت..المخابرات والأمن العام اللبنانيان يحميان بشار.. سامح عاشور اعتذر لارتباطات الخمسين..والأسد:سأقدم نفسى للمحاكمة إذا أخطأ

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013 04:14 ص
تفاصيل جديدة فى لقاء قوى سياسية ببشار الأسد..الدعوة جاءت من السفيرالسورى ببيروت..المخابرات والأمن العام اللبنانيان يحميان بشار.. سامح عاشور اعتذر لارتباطات الخمسين..والأسد:سأقدم نفسى للمحاكمة إذا أخطأ الرئيس السورى بشار الأسد
كتب مصطفى عبد التواب وشريف درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف محمد عطية عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية, والمشارك فى وفد التجمع العربى لدعم خيار المقاومة, الذى زار الرئيس السورى بشار الأسد مؤخراً, بأن سامح عاشور رئيس لجنة الحوار المجتمعى, بلجنة الخمسين, كان ضمن وفد التجمع العربى ,فى لبنان, ولم يسافر معهم للقاء بشار, لارتباطه باجتماعات لجنة الخمسين.

وأكد عطية فى تصريحات لـ"اليوم السابع", أن الزيارة بدأت بدعوة من السفير السورى فى لبنان, حيث كان متوجدا ضمن فعاليات للتجمع العربى لدعم خيار المقاومة, فى بيروت, ودعا الحضور لزيارة سوريا وأن الدعوة وجهت إلى كل من سامح عاشور, وجمال زهران, ومحمد سامى, وفاروق العشرى, ورفعت السيد أحمد, وصلاح الدسوقى, ومحمود الشربينى.

وأشار عطية إلى أنه لم يتم إبلاغ الجهات الأمنية المصرية, بل تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية فى بيروت, وتم السفر صباح السبت الماضى, عبر حافلة نقلتهم إلى الفندق, قبل أن يبلغهم الأمن بمقابلة بشار, وحذرهم من الإدلاء بأى تصريحات لوسائل الإعلام قبل الزيارة.

وقال عطية إن الزيارة شملت وفودا من 16 دولة عربية, وتحدثوا فيها عن دعم الشعب السورى, وأنهم جاءوا لمعرفة الأمور على حقيقتها, وأكد بشار الأسد لهم, أن هناك زعماء.

وقال بشار فى حديثه إلى وفد التجمع لدعم خيار المقاومة, إن الجماعات الإسلامية والإخوان, يتعاونون مع أردوغان, للقضاء على سوريا, وهم من قاموا برش الأسلحة الكيماوية فى سوريا.

وأشار بشار فى معرض حديثه, إلى دعمه لثورة 30 يونيو ووجه الشكر لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع, الذى حما بلده من خطر الإخوان, الذى يحمل فكر التقسيم والقضاء على الأوطان.

ووصف بشار, تنظيم الإخوان بأنهم أصحاب الأجندة الأولى والأخيرة لتفيت الوطن العربى, مؤكداً أنه سيفتح الباب للانتخابات الرئاسية, حال استقرار الدولة, وسيقدم نفسه للمحاكمة, إذا ثبت خطأه فى حق شعبه, مشيراً إلى أنه لايقتل شعبه.

فيما أكد محمد عطية, أن القائمين على حراسة بشار, ضباط من المخابرات اللبنانية, والأمن العام اللبنانى, وبالتعاون مع رجال الجيش السورى, فيما حضر اللقاء, ممثل عن الشيخ حسن نصر الله, رئيس حزب الله اللبنانى, والذى وجه الشكر للشعب المصرى, ولقادته, نقلاً عن "نصر الله".

وكان قد أكد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة وعضو لجنة الخمسين، زيارته للرئيس السورى بشار الأسد السبت الماضى بناء على دعوة من الأخير، أثناء مؤتمر التجمع العربى بلبنان.

وأضاف "سامى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس السورى بشار الأسد قبل الوساطة ورحب بمبادرات الحل لوقف ملاحقة القوميين فى سوريا، وأنه سيتم الاتصال بالناصريين فى سوريا بعد العيد مباشرة لبحث التهدئة والمبادرة.

من جانبه، أكد الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، أن عددا من السياسيين المنتمين للتجمع العربى لدعم خيار المقاومة الموجود ببيروت، ذهبوا إلى لبنان للتأكيد على دعمهم للدولة المقاومة، وكان من بين الاقتراحات زيارة إلى سوريا للتأكيد على دعم وحدة الدولة فى مواجهة المؤامرة الخارجية.

وكشف زهران أنه على رأس الوفد المصرى الذى شارك فى الزيارة لسوريا، كان محمد سامى رئيس حزب الكرامة، صلاح الدسوقى رئيس حزب الشعب الناصرى، والدكتور رفعت سيد أحمد ومحمود الشربينى عن الأحزاب الناصرية وتمرد ومحمد عطية عضو تكتل القوى الثورية.

وأعلن زهران فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عن لقائهم ببشار الأسد، حيث دار اللقاء حول مساندتهم للدولة السورية ودعم صمودها ضد الجماعات الإرهابية
وقال زهران إنهم طالبوا "الأسد" بالاصطفاف الوطنى وتوحد كل القوى السياسية لتوحد الدولة، وأنه وعد ببذل كل جهوده من أجل الحوار مع المعارضة.

لافتاً إلى أنه كان متجاوبا تماما، فى لقاء استمر أربع ساعات، ووعد بتحمل مسئولية اللحظة الراهنة فى سوريا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة