د. مصطفى الفقى

كنائس مصر

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 02:58 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن أكثر جريمة تهز المجتمع المصرى وتنال من تماسكه هى جريمة العدوان على «دور العبادة»، وكنائس مصر تحديدًا هى وديعة لدى دولة يدين معظم سكانها بالإسلام، فلابد من توقيرها واحترامها وحمايتها، ولاشك أن استهدافها هو أخطر المخططات خبثًا وخسة وإجرامًا، وأيًا كان الفاعلون فهم لا يعرفون معنى «الوطنية»، ولا يدركون قيم الإسلام الحنيف، وليتذكروا أن المسلمين الأوائل والفاتحين العرب قد حافظوا لأقباط مصر على مقدساتهم باحترام غير مسبوق، ونحن نطالب واضعى الدستور الجديد بالنص على أن الاعتداء على دور العبادة جريمة ضد الأمن القومى، تصل إلى حد الخيانة العظمى، إذ إن تغليظ العقوبة فى هذه الجرائم سيكون هو الرادع الوحيد لإيقاف قتل الأبرياء، وهم فى رحاب دار العبادة، إن ضرب «الوحدة الوطنية المصرية» هو المدخل الدامى لتمزيق الوطن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة