الجمعية الشرعية الظهير الدعوى لـ"المحظورة" وكلمة السر فى الحشد..مصادر بالأوقاف: تتلقى دعم خارجى وداخلى بقيمة مليار جنيه سنويا..وطلعت عفيفى ومحمد عبد المقصود ومفتى الإخوان يوجهونها لصالح الجماعة

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 03:43 م
الجمعية الشرعية الظهير الدعوى لـ"المحظورة" وكلمة السر فى الحشد..مصادر بالأوقاف: تتلقى دعم خارجى وداخلى بقيمة مليار جنيه سنويا..وطلعت عفيفى ومحمد عبد المقصود ومفتى الإخوان يوجهونها لصالح الجماعة وزير الأوقاف السابق طلعت عفيفي
كتب: إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليست وحدها على الساحة، لكنها الأكثر تأثيرًا وقوة فى الجانب الدعوى "الجمعية الشرعية" التى باتت تحمل وجهين فى الجانب الوظيفى، أحدهما معروف وقديم أنشئت من أجله وهو الوجه الدعوى.. ووجه آخر حمل عليها دون أن تنشأ له، وهو الجانب السياسى الذى زج بها فى خضمه بعد أن بدأ الانقسام والدعوة المباشرة من فوق المنابر.

ففى انتخابات الرئاسة الماضية ظهرت فى المشهد السياسى بدور بارز لحشد الناخبين ومنتسبى تيار الإسلام السياسى لانتخاب مرشح جماعة الإخوان المسلمين الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى، وبعد 30 يونيه ظهرت بدور تعبوى للتصعيد والدعوة للتظاهرة بالاتحادية.

ولعبت قيادات بارزة وصفت بالخلايا الإخوانية النائمة فى تحريك دفة الجمعية لتصب منابرها فى صالح جماعة الإخوان المسلمين، فالبرغم من إزاحة الإخوان من سدة الحكم، تبقى عناصرها فى سدة الجمعية لتحريك منابر لا تهيمن عليها وزارة الأوقاف.

وقالت مصادر بالأوقاف إنه يأتى على رأس قيادات الجمعية الشرعية من أبناء جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور عبده مقلد رئيس لجنة معاهد إعداد الدعاة التى نفت وزارة الأوقاف نسبها إليها، ورفض قبول منتسبيها للعمل عبر منابر الوزارة، وتجرى حاليا مفاوضات من جانب الجمعية الشرعية لدى الأوقاف لقبول إشراف الوزارة على هذه المعاهد، والاعتراف وقبول منتسيبها للعمل كخطباء.

وجاء رفض الوزارة معللا بضرورة الدفع بأساتذة تقبلهم الوزارة للتدريس بالمعاهد، وتضيف المصادر أن "مقلد" كان قد طلب من فرع الجمعية بالإسماعليلية تعليق لافتات تأييد لمرسى مسبقا، الأمر الذى استدركه الدكتور رضا الطيب رافضا الزج بالجمعية فى انتخابات رئاسية.

وأشارت المصادر إلى أن الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف السابق، يلعب دورا بارزا فى التوجيه داخل الجمعية كأحد داعمى جماعة الإخوان، كما يلعب كذلك الدكتور مجدى عبد الغفار رئيس لجنة الدعوة بالجمعية دورا محوريا، وكذلك رئيسها العام محمد مختار المهدى عضو هيئة كبار علماء الأزهر الذى تتسق مواقفه مع الدكتور يوسف القرضاوى ضد شيخ الأزهر.

وكذلك القطب الإخوانى الملقب بمفتى الجماعة عبد الرحمن البر، والذى يعتبره البعض الفتى المدلل بالجمعية فى فترة حكم مرسى، والذى حمل منبر مسجد الرحمة المهداة بالمطرية توجهاته قبل اختفائه مؤخرا، ومحمد عبد المقصود وخالد خليف ومحمد عبد رب النبى حسانين ومحمد على إبراهيم وإيهاب مصباح ومحمد عبد الكريم، حيث يحضر جمعهم فى كافة فعاليات الإخوان، وكان دورهم ظاهرا فى كافة المؤتمرات الانتخابية لتأييد مرسى رئيسا من بداية ترشيحه.

وأكدت المصادر أن تمويل الجمعية الشرعية السنوى يصل إلى مليار جنيه دعم داخلى وخارجى لما يزيد على 6000 مسجد، منها ما يزيد على 600 منابرها تابعة لوزارة الأوقاف، بينما تنفق الجمعية على المشروعات الخدمية بالمسجد، ويعمل بها قائمة من الوعاظ المثبتين على مساجد تابعة للجمعية وبعض المساجد التابعة للأهالى، وجاء حصر الوعاظ حسب المصدر ما يزيد عن 3000 واعظ، وكان كالتالى..

300 واعظ باللجنة الرئيسية بالقاهرة، و100 بلجنة مسجد الاستقامة بالجيزة، و150 بلجنة حلوان والوالدة، و250 بلجنة منشية البكرى، و300 بالمحلة الكبرى، و150 بالدقهلية، و50 بالسويس، و50 بالإسكندرية، و150 بالخيامية بالدرب الأحمر، و200 متفرقة، وما يزيد عن 1000 بالوجه القبلى بصعيد مصر.

وأوضحت المصادر أن العديد من أفرع الجمعية بالمحافظات أبدت عدم رغبتها فى الزج بها فى السياسة، والدفع نحو اتجاه بعينه عبر المنبر، الأمر الذى دفع أحد الكوادر للاستقالة وتأسيس جمعية دعوية أخرى "اقرأ" متخصصة فى الدعوة والعمل الخيرى.

من جانبه، أكد الشيخ محمد عز وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، لـ"اليوم السابع" أن الوزارة سوف تتخذ كافة الإجراءات التى تقضى بضم أى مسجد تابع للجمعية الشرعية أو أى جمعية دعوية أخرى إن وظف منبره فكريا فى عمل سياسى، كما حدث مع مسجد الفتح بحدائق المعادى الذى ضمته الوزارة إليها يوم السبت الماضى، بعد اعتلاء وزير الأوقاف السابق الدكتور طلعت عفيفى منبره وتوجيه الناس من خلاله إلى الخروج للتظاهر تضامنا مع الإخوان.



موضوعات متعلقة:


الحكومة تقرر شطب جمعية الإخوان من سجلات الجمعيات الأهلية

"المحظورة" تقيم دعوى قضائية لإلغاء قرار "الوزراء" بمصادرة ممتلكاتها









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة