وشهد منذ الصباح الباكر محيط مسجد الشرطة بالدراسة تواجد أمنى مكثف، وانتشر رجال الأمن المركزى وقوات العمليات الخاصة وتم عمل كردون أمنى فى محيط مسجد الشرطة بالكامل، وتواجد كل من اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة منذ الصباح الباكر للإشراف على عملية التأمين للجنازة العسكرية، وشارك فى عملية التأمين عدد كبير من قيادات القاهرة وهم كل من اللواء جمال عبد العال، مساعد وزير الداخلية مدير مباحث العاصمة، واللواء محمد توفيق، مدير المباحث الجنائية ورجال الإعلام والعلاقات بالمديرية.
وحضر مراسم تشييع الجنازة عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية، على رأسهم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الذى استأذن من اجتماع الحكومة لكى يتوجه لحضور الجنازة وتشييع جثمان الشهيد من مسجد الشرطة.
كما حضر اللواء مدحت المنشاوى، مساعد وزير الداخلية للعمليات الخاصة لتشييع جثمان شهيد القطاع الخاص به بالوزارة، وحضر أيضاً اللواء أشرف عبد الله، مساعد الوزير للأمن المركزى، كما تواجد اللواء كمال الدالى، مدير أمن الجيزة وعدد من القيادات الأمنية بالمديرية للمشاركة فى تشييع الجنازة.
وفور بدء مراسم تشييع جنازة الشهيد أصيبت شقيقته ووالدته بحالة إغماء وسط حالة من الذهول والبكاء الشديدين من قبل أسرته، وعقب انتهاء المراسم قالت الدكتورة ماجدة الملا، والدة الشهيد فى تصريح لـ "اليوم السابع" إنها علمت بخبر وفاة نجلها أحمد من أخيه الأكبر الضابط بالقوات المسلحة، مؤكدة أنها لم تستوعب الخبر نهائياً حتى تأكدت من وسائل الإعلام وشاهدت صورته.
وأضافت والدموع تملأ عينيها وقت مشاهدتها لجثمان نجلها، أنها تبلغ الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء أن الشرطة أصبحت عصافير فى يد الإرهاب الأسود، حيث أصبح أبناء الداخلية لا قيمة لهم حيث نستيقظ يوميا على خبر وفاتهم، وأشارت إلى أن ابنها كان يتمنى الشهادة من وقت طويل، فمنذ 5 سنوات كان فى مأمورية واستشهد أحد زملائه.
وعلم "اليوم السابع" أن سرادق عزاء النقيب أحمد الكبير، ضابط العمليات الخاصة الذى استشهد فجر اليوم الخميس على يد مجموعة إرهابية أثناء تأدية عمله سيقام يوم الأحد القادم الموافق 24 نوفمبر بمسجد الشرطة بالدراسة.
