تداول عدد من ضباط الشرطة على موقع التواصل الاجتماعى الـ"فيس بوك"، اليوم الخميس، صورة للشهيد النقيب أحمد سمير الكبير مع ابنه محمد، حيث كان الشهيد والد لـ"محمد" 3 سنوات، وعُمر سنة و6 أشهر.
ولجأ العديد من الضباط إلى تغيير صورة الحساب الشخصى، أو صورة "البروفايل"، إلى "صورة سوداء" حداداً على "الكبير" فى إطار مطالباتهم بالقضاء على الإرهاب الأسود.
وتداول الضباط أن الشهيد "الكبير" كان صديقاً مقرباً للشهيد محمد ناجى الشماشرجى منذ الصغر، مروراً بكل المراحل الدراسية، حتى فى كلية الشرطة، وبعد التخرج انضموا سوياً إلى قطاع الأمن المركزى، ثم استشهد النقيب محمد ناجى الشماشرجى فى 6 نوفمبر 2008 أثناء تأدية عمله، وفى هذا اليوم قال الشهيد "الكبير": "افرحوا له ويا رب أحصّله".. وبالفعل استشهد "الكبير" من قوة العمليات الخاصة التابعة للأمن المركزى، صباح اليوم الخميس فى محافظة القليوبية، فى نفس الشهر والمكان الذى استشهد فيه الشهيد "الشماشرجى".
جدير بالذكر أن "الكبير" استشهد أثناء اشتراكه فى مأمورية لضبط قتلة الشهيد المقدم محمد مبروك الضابط بالأمن الوطنى، الذى اغتيل أمام منزله أثناء توجهه إلى العمل، والذى ساهم فى إلقاء القبض على خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وعصام العريان القياديون بجماعة الإخوان المحظورة.
أخبار متعلقة:
استشهاد ضابط أمن مركزى بالقليوبية أثناء مأمورية لضبط قتلة "مبروك"
