"تزوجته وقضيت معه أجمل أيام حياتى، ولكن بعد الحمل والولادة، تدهور شكل جسدى فلم أصبح بنفس درجة الجمال التى كنت بها فى البداية فتغير معى زوجى وأصبح يخوننى".
هذه الكلمات قالتها "نهى. ف" أمام محكمة الأسرة بروض الفرج والتى أقامتها ضد زوجها "باسم. ع" وطالبت فيها بالتفريق بينهما، بعد أن أهانها وخانها مع أعز صديقة لها.
وأضافت "نهى" ثقتى بنفسى أصبحت معدومة بعد أن شعرت أننى ليست كافية بالنسبة له، وأننى أصبحت لا أكفيه، رغم أنه تغير أيضا فلم يعد الشاب ذو الجسم المفتول العضلات وأصيب بالترهلات، وبالرغم من ذلك كان أجمل رجل فى نظرى.
وأكملت "نهى" بدعواها التى تحمل رقم 7070 لسنة 2013: "عندما رأى صديقتى لم يتمالك نفسه أمامى وعاكسها بمنتهى البجاحة، وبعد فترة علمت أنه يخوننى معها، وأنها خانت العيش والملح الذى أكلته معى وسرقت زوجى لذا لم أتحمل العيش معه، وطلبت الطلاق فرفض بحجة الخوف على أطفاله من التشتت لذا لم يكن أمامى إلا محكمة الأسرة".
وحكمت المحكمة بعد سماع أقوال الزوجة ورفضها جلسات الصلح مع زوجها بالتفريق بينهما.
