بدأ عبد السلام العمل بتلك المهنة منذ 65 عاماً، حيث كانت بدايته الفنية وهو فى العاشرة من عمره مع الفنان سعد عبد الوهاب والفنانة الاستعراضية نعيمة عاكف فى فيلم "العيش والملح" عام 1949، كما اشترك مع فريد شوقى فى فيلم "جعلونى مجرماً" عام 1954، واختفى بعدها عن الأنظار حيث قدم فى شبابه أدوارا قليلة جدا، إلى أن عاد إلى قوة مجده فى الـ15 سنة الماضية، حيث شارك فى العديد من أفلام النجوم الشباب والكبار منها فيلم "الساحر" مع النجم محمود عبد العزيز، و"التجربة الدنماركية"مع الزعيم عادل إمام، وفيلم "على سبايسى" مع المطرب حكيم وسمية الخشاب، "أصحاب ولا بيزنس"، و"حريم كريم" مع المطرب مصطفى قمر، و"حاحا وتفاحة" مع ياسمين عبد العزيز، وفيلم "اتش دبور" مع أحمد مكى، وفيلم "اللى بالى بالك" مع محمد سعد، و"سيد العاطفى مع تامر حسنى"، وست كوم "راجل وست ستات" مع أشرف عبد الباقى، ومسلسل "نونة المأذونة" مع حنان ترك، ومسلسل "عايزة أتجوز" مع هند صبرى.
وكان من أشهر أدواره دوره فى مسرحية "الهمجى" مع الفنان الكبير محمد صبحى، فهو صاحب الإفيه الشهير "متقدرش"، كما كان من أشهر أدواره وآخرها أيضا الدور الذى قدمه مع الفنان الكوميدى أحمد مكى فى مسلسله "الكبير قوى" بحلقته المميزة الخاصة بكرة القدم الأمريكية، حيث قدم دور مدرب الفرقة "الكابتن توفيق".
وفى آخر أيامه كان يجلس حسن كفتة دائما على مقهى بعرة بوسط البلد، وهى مقهى الكومبارس، فى انتظار مكالمة من أحد الريجيسيرات يطلبه فيها للعمل، وكان يشعر فى آخر أيامه بالحزن الشديد لقلة الأعمال الفنية المعروضة عليه، وقلة الدخل أيضا والذى لا يتعدى المائة جنيه فى المشهد، لكنه كان يشعر بشدة الفرح عندما يمر على أحد المارة ويتعرف على ويطلب التقاط صورة معه.
كما شارك كفتة فى ثورة 25 يناير 2011، حيث كان ينزل إلى ميدان التحرير وفرح بشدة عندما سقط نظام مبارك وكان يتمنى تجسيد دور أحد رجاله، خاصة رجل الأعمال أحمد عز، كما أنه رشح حمدين صباحى فى انتخابات الرئاسة السابقة، قبل حدوث الإعادة بين محمد مرسى وأحمد شفيق.
