د. مصطفى الفقى

أحزان وطن

الأحد، 24 نوفمبر 2013 02:58 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلما سقط قتيل جديد أو أصيب جريح برىء أشعر بوخزٍ شديد، حيث كنت أتوهم أن «مصر» هى آخر دولة تعرف «العنف العام» والمواجهات والصدامات على النحو الذى نراه، إننا محتاجون إلى تأمل ما جرى وتوقع ما سوف يحدث للبحث عن أرضية مشتركة بين أبناء الوطن الواحد، إذ إن المشهد الحالى لا يوحى إلا بمزيد من الخسائر فى الأرواح البشرية والموارد العامة للبلاد، حيث يقوم الاقتصاد المصرى حاليًا على «القروض» و«الإعانات» من الأشقاء والأصدقاء، ويجب أن ندرك أنه لن ينهى طرف وجود الطرف الآخر مؤكدين فى الوقت ذاته على ضرورة مراجعة كل طرف لتاريخه وحاضره ولاسيما بالنسبة لدعاة «التيار الدينى» فى السياسة والحكم، إذ إن عليهم أن يوفقوا أوضاعهم مع روح العصر وأن يدركوا أن الوطنية المصرية هى الحصن والملاذ مهما طال الطريق وتعددت السبل وشاعت بيننا الأوهام والأحلام دون جدوى!








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة