"اليونيب" ترحب بتصديق أمريكا على معاهدة خفض انبعاثات الزئبق

الجمعة، 08 نوفمبر 2013 12:08 ص
"اليونيب" ترحب بتصديق أمريكا على معاهدة خفض انبعاثات الزئبق صورة أرشيفية
الأمم المتحدة /نيويورك- مريم سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت وكالة الأمم المتحدة للبيئة "اليونيب" بتصديق الولايات المتحدة الأمريكية على اتفاقية "ميناماتا"، والتى تهدف لخفض انبعاثات وإطلاقات الزئبق.

وحملت هذه الاتفاقية اسم "ميناماتا" نسبة إلى مدينة "ميناماتا اليابانية" التى شهدت آثارا صحية خطيرة فى منتصف القرن 20 بسبب التلوث الزئبق.

ووقعت 93 دولة على الاتفاقية حتى الآن، وللمرة الأولى تصدق الولايات المتحدة عليها، وسوف تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بمصادقة 50 دولة عليها.

وصرح أكيم شتاينر، المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن "اليونيب" تقوم بدورها فى تسهيل ودعم مفاوضات الاتفاقية على مدى السنوات الأربع الماضية، لأن الجميع فى العالم تقريبا سوف يستفيد من أحكامها، سواء كانوا من عمال مناجم الذهب الصغيرة، أو النساء الحوامل أو من الأشخاص الذين يتعاملون مع النفايات فى البلدان النامية".

وأشادت "شتاينر" بدور الولايات المتحدة لاتخاذها هذه الخطوة المهمة التى تساعد فى تمهيد الطريق لتحقيق التعاون الدولى، بشأن التلوث بالزئبق والجهود العالمية للحد من تهديدات صحية وبيئية خطيرة تواجه حياة المواطنين فى كل مكان".

وأضاف "شتاينر" أنه تم الاعتراف بخطورة آثار الزئبق على النظام العصبى البشرى منذ العصور اليونانية والرومانية، وتشمل الآثار المحتملة لها الإضرار بالغدة الدرقية وضعف وظائف الكبد، والتهيج، والرعشة، واضطرابات الرؤية، وفقدان الذاكرة ومشكلات القلب والأوعية الدموية.

وتابع "شتاينر" قائلا: "إن المعاهدة على ضوابط وتخفيضات الزئبق فى التطبيقات، بدءًا من المعدات الطبية والمصابيح الكهربائية إلى التعدين وقطاعات الأسمنت والطاقة التى تعمل بالفحم".

وتناولت المعاهدة أيضا التعدين المباشر للزئبق، وسبل تصدير واستيراد المعدن والتخزين الآمن لنفاياته، ودعت شروط الاتفاقية إلى تعزيز الرعاية الطبية، وتحديد السكان المعرضين للخطر، وتحسين تدريب العاملين فى مجال الرعاية الصحية فى تحديد ومعالجة الآثار المتصلة بالزئبق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة